دعت مجموعة الاتصال الدولية بشأن الصومال التي شكلتها الامم المتحدة، متمردي حركة الشباب الاسلامية الجمعة للانضمام الى عملية السلام في البلاد التي تفتك بها الحرب والمجاعة.
وفي ختام اجتماع استمر يومين في الدنمارك، وجهت مجموعة الاتصال نداء الى المجموعة الدولية للاستمرار في المساعدة التي تقدمها الى حوالى اربعة ملايين صومالي حلت بهم المجاعة، ويواجه 750 الفا منهم خطر الموت، كما تفيد احصاءات الامم المتحدة.
وفي بيانها الختامي، دانت المجموعة "بشدة هجمات حركة الشباب على مدينتي دوبلي وغربهاري"، ودعت المتمردين الاسلاميين و"كل القوى الموجودة في البلاد الى التخلي عن العنف والانضمام الى عملية السلام" مشيرة الى ان استمرار المساعدة الدولية للسلطات الانتقالية رهن بالتطبيق الفعلي للاهداف المحددة لتشكيل حكومة ثابتة في الصومال.
من جهة اخرى أعربت المجموعة عن "قلقها البالغ من استمرار الهجمات التي تشنها حركة الشباب التي انسحبت من مقديشو مطلع آب".