رأى رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير الاسبق وئام وهاب، "أن المرحلة اليوم في سوريا مختلفة عن بداية الحوادث حيث حصل إرباك بين الناس, معتبرا أن هناك تماسك أكبر في السلطة وإلتزام أعمق في صفوف الذين كانوا يطمحون للتخريب والفوضى، موجها تحية لـ "لكل البطاركة والمشايخ الذين يساهمون يومياً في إبعاد الشعارات الكاذبة، مدركين لخطورة المؤامرة ضد سوريا".
وهاب أكد في حديث تلفزيوني أن "إدارة المعركة واحدة وهي خارجية، معتبرا أن سوريا مختلفة عن باقي الدول، فهي غير تونس لأن بشار الأسد غير زين العابدين بن علي، وهي غير مصر لأن حسني مبارك أذل مصر بالإتفاق مع الأميركيين والإسرائيليين بينما بشار الأسد تحمل ما لم يتحمله أحد منذ العام 2003. ولأن بشار الأسد يختلف عن حسني مبارك، فلن يخرج من الحكم، ولأنّ الجيش السوري غير الجيش الليبي، فالأوّل سيبقى متماسكاً وقويّاً، وهو الذي سيقذ سوريا والأمة كلها ولن يسمح بإسقاطها والتخريب فيها مشيرا إلى أن "القرار قد اتخذ، بإسم الرئيس الأسد والسيد نصر الله والرئيس نجاد، بأنه إذا دخل وزير خارجية تركيا داوود أوغلو عسكريا إلى شبر واحد من أرض سوريا، سيتساقط 100 ألف صاروخ على المدن التركية - داعيا إياه للتلهي بأزماته الداخلية العسكرية والطائفية، وإذا حلّقت طائرات حلف الأطلسي فوق سوريا، ستتساقط الصواريخ على المدن الفلسطينية المحتلة".