وكالات
* مقدمة نشرة أخبار "أم تي في"
عاد رئيس الحكومة إلى بيروت فعاد البحث في الملفات الخلافية والساخنة إلى الواجهة من جديد، وأبرزها أربعة. الملف الأول: تمويل المحكمة الدولية، حيث سيشهد مطلع الأسبوع المقبل حركة اتصالات لافتة بين أركان الحكومة للتوصل إلى حل مقبول في ما بينها لهذه المسألة وخصوصا أنها لا تملك نظرة واحدة إليها. وفي المعلومات فإن الرئيس نجيب ميقاتي سيسعى إلى تمرير موضوع التمويل بأقل قدر ممكن من الأضرار على وحدة الحكومة، وهو أمر قد يسير فيه "حزب الله"، لأنه يفضل تأجيل المشكلة إلى الربيع المقبل عندما يحين أوان استحقاق التجديد للمحكمة الدولية.
الملف الثاني: إضراب العمال في الثاني عشر من الجاري اذا لم يتم رفع الأجور، وفيه تبدو الحكومة بين نارين: مطالب العمال المحقة من جهة، وممانعة أرباب العمل من جهة ثانية.
الملف الساخن الثالث: التعيينات الادارية والقضائية. والواضح ان المشاورات مستمرة بين أركان الحكومة للتوصل إلى صيغة توافقية للتعيينات تحقق مصلحة الجميع، ولاسيما ان تباينات حادة ظهرت في ما يختص برئاسة مجلس الخدمة المدنية ومجلس القضاء الأعلى.
يبقى الملف الساخن الرابع والمتعلق بالأمن، فبعد تعزيز التدابير الأمنية حول مبنى الاسكوا في بيروت نتيجة التخوف من استهدافه بعمل أمني، علمت ال "ام تي في" انه تم تقليص عدد الموظفين في مبنى اليونيفيل في بير حسن إلى حد كبير نتيجة التخوف من عمل أمني أيضا، ما يفتح المجال لأسئلة كثيرة.
كل هذا يجري محليا، فيما الأوضاع في سوريا على توترها، وجديدها البارز اليوم سيطرة الجيش السوري على معظم أجزاء الرستن، واسقاط الدول الأوروبية في مجلس الامن كلمة "عقوبات" من مسودة قرارها بشأن سوريا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
بعد أسبوع على إطلالة الرئيس محمود عباس من الأمم المتحدة، ردت طهران بهجوم مضاد، فجمعت حلفاءها وأطياف ما يعرف بقوى الممانعة في مؤتمر عن القضية الفلسطينية، ووجه الإمام خامنئي رسائله والتحذيرات في كل اتجاه. اللافت في المؤتمر حضور زعيم حركة "حماس" خالد مشعل الذي نأى بنفسه وبحركته عن حوادث سوريا، كذلك برز حضور أحمد جبريل المقيم الدائم في دمشق، بالإضافة إلى وفود من بلدان عربية ولبنان حيث لفت حضور الرئيس نبيه بري وكذلك "حزب الله". خامنئي رفض بالمطلق خطة عباس، ودعا إلى فلسطين كاملة من النهر إلى البحر، والأهم أنه هدد بأن صواريخه ستقوم بمهمتها في أي وقت تستشعر فيه خطرا من العدو. وفي وقت يتكرس الخلاف بين طهران وأنقرة حول سوريا تحديدا، لاسيما بعد نشر الدرع الصاروخية في تركيا، أكد الزعيم الإيراني أن نظام رادار الإنذار المبكر لحلف الأطلسي الذي يجري نشره لحماية الحلفاء الغربيين، لن يكون فعالا، محذرا إسرائيل من ضربات موجعة.
في سوريا سيطر الجيش على معظم بلدة الرستن التي تقاتل فيها مع جنود منشقين ومسلحين لمدة خمسة أيام، فيما تجهد المعارضة بدعم أميركي وتركي لتضييق شقة الخلافات بين الأخوان المسلمين ومندوبين عن العشائر والأكراد والأستاذ الجامعي برهان غليون سعيا لإنجاح مؤتمر جديد للمجلس الوطني السوري في اسطنبول اعتبارا من غد في أفضل الأحوال.
أما في لبنان فلا يزال البطريرك الراعي في حركته ومواقفه يثير الكثير من الجدل ويفتح الكثير من القضايا والخبايا، والبارز اليوم ما أكده في المطار قبيل سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية، أن مواقفه تنسجم مع مواقف الفاتيكان، محيلا السائل إلى تصريح وزير خارجية الكرسي الرسولي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
حركة الملاحة الساسية سجلت: عودة رئيس الحكومة من واشنطن وزيارته بعبدا، مغادرة البطريرك الراعي إلى رعيته في الولايات المتحدة غاربا بوجهه عن البيت الابيض، فيما رئيس مجلس النواب نبيه بري أجرى في إيران تخصيبا لمواقفه السياسية لتبلغ الطرق على الابواب العربية من زاوية الاتهام. فبري الحاضر بين السيد الخامنئي والرئيس نجاد وأركان الدولة الايرانية، أدخل خطابه الى معمل بوشهر النووي ليخرج منه بيورانيوم سياسي معدل يتحدث فيه عن أموال عربية تصرف على تمويل الاحتجاجات في سوريا بدلا من دعم الشعب الفلسطيني للبقاء في ارضه، وقال بري إنه من رواد الاصلاحات لكن ذلك يجري بالتوافق في داخل سوريا لا بتدخلات خارجية، معتبرا أن ما هو أنكى وأشد غضاضة على النفس أن تكون عربية.
هذه التدخلات على الأغلب عثمانية فعلى الأراضي التركية لا ينفك مؤتمر حتى يعقد آخر سعيا لتوحيد المعارضة الموزعة بين إسطنبول وباريس ولندن وموسكو التي تفرز مجالس انتقالية لا تلقى تجاوبا في الداخل السوري المعارض، ما يمنح الأفضلية لقيادات اجتمعت في منتصف الشهر الماضي في ريف دمشق وطرحت مقاربات وطنية تلقفها النظام، واليوم يجتمع في إسطنبول المجلس الوطني السوري ولكن سرا لانتخاب رئيس له ورؤساء لجان تعلن في غضون يومين، والإحاطة بالسرية ربما تحسبا لموقف أميركي آخر يجهض الاجتماع بعدما تلقى هؤلاء ضربة سياسية من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون يوم خرقت صفوفهم وبشرتهم بأن تحركهم لن يجدي وأنها لا تعول على معارضة الخارج.
على أن التطور الابرز جاء أوروبيا في مجلس الأمن بعدما تخلت دول أوروبية عن كلمة عقوبات واستبدلتها بتعبير "تدابير هادفة"، لكن حتى هذا التعبير المخفف عارضته روسيا وطرحت نصا خاليا من أي تهديد بتدابير ضد النظام السوري. لبنان الذي أخلى رئاسة مجلس الامن لنيجيريا، أعرب عن خشيته من انفجار الوضع على أرضه إذا سقط النظام، وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لصيحفة "وول ستريت جورنال" إن سقوط النظام سيضعنا في موقف دقيق، ورأى أن لا فائدة من اتخاذ موقف رسمي تجاه أحداث العنف لأن ذلك يمكن أن يزعزع استقرار لبنان الهش. ميقاتي أطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على نتائج زيارته في نيويورك وواشنطن، فيما بدأ البطريرك الراعي زيارة أطول وأشمل رعويا معلنا من مطار بيروت أنه لا يطلب مواعيد لمقابلة الحكام بل تطلبها الجاليات.
مصريا اتفقت المكونات السياسية على رفض التقسيمات الانتخابية التي من شأنها ان تساهم في عودة فلول النظام السابق. واليوم اجتمع الفريق سامي عنان مع المعترضين على القانون للوقوف على رأيهم قبل أن يعاودوا تحريك الميادين، لاسيما أن الحاكم العسكري المشير طنطاوي أصبح قابعا على صفيح ساخن وفي منطقة مهتزة بعد شهادته التي قد تبرئ نظام حسني مبارك بإعتباره كان جزءا من أركان هذا الفريق .. يأمرون فيطيع.
* مقدمة نشرة أخبار "أو تي في"
أعلن وزير الخارجية الفرنسية مرة جديدة أن الوضع في سوريا يختلف عنه في ليبيا وأن بلاده لن تتدخل عسكريا في سوريا، فيما أعلن وزير الخارجية الايطالية أن بلاده ستدعم المعارضة. وبات واضحا أن العواصم الغربية كلفت انقرة تنفيذ خطة ترتكز على عاملين: الأول، السعي لتوحيد المعارضين في إطار واحد، والثاني تكثيف الحملات الاعلامية بهدف التأثير على وحدة الجيش. وفيما يبقى السؤال الاساسي حول ردة الفعل الايرانية والأهم الروسية مع الدور التركي الجديد، سجل اعلان وزير الطاقة التركي انهاء تعاقد بلاده مع روسيا لشراء 6 مليارات متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي، بحجة عدم حصول بلاده على تخفيضات في الاسعار. مع الاشارة الى أن موسكو تعاني من الأزمة الاقتصادية العالمية.
محليا يبقى ملف المحكمة الدولية محط الاهتمام الاكبر، نظرا لتداعياته القوية على الواقعين اللبناني والاقليمي. وتوقعت مصادر مطلعة أن يشهد هذا الملف بشقيه "التمويل والتجديد" مواجهات صعبة. وأضافت هذه المصادر لل "otv" أن تجديد التعاون مع المحكمة الدولية والذي يستحق موعده في آذار المقبل لن يحصل إلا بعد إجراء تعديلات جذرية في بعض بنود البروتوكول المعمول به حاليا، وان هذا القرار نهائي أيا تكن تداعياته. وفيما يتمسك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعدم تعديل أي بند من البنود على قاعدة إبقاء القديم على قدمه، تبدو المرحلة المقبلة مهيأة لتشهد مواجهات سياسية قد تصل إلى حدود الأزمة.
في هذا الوقت يرزح المواطنون تحت أثقال الأزمات الاجتماعية والحياتية والخدماتية في ظل إهمال بعض المؤسسات الرسمية لأبسط واجباتها. فعند "كل زخة مطر" تغرق الشوارع بالسيول والوحول ويحتجز المواطنون في مستنقعات المياه، وتبقى المعالجة غائبة أو مغيبة. فيما ادارات الدولة مستنكفة عن المعالجة أو على الاقل تقديم شرح أو تبرير أو حتى اعتذار. فبعد الذل الذي عاشه المواطنون منذ أيام، سيول جديدة فجر الأيام تؤدي إلى اضرار في المتحف الوطني، ذاكرة لبنان التاريخية.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
بعد "جمعة النصر لشامنا ويمننا" في سوريا، جاء سبت تشييع الضحايا الذين سقطوا برصاص الشبيحة والأجهزة الأمنية للنظام في اطار المذبحة المفتوحة بحق الشعب السوري، وجديدها هذا النهار ما حصل في مدينة الرستن المحاصرة في ريف دمشق، فقد أكد نشطاء سوريون ان الرستن تعرضت لمجزرة حقيقية بعد اقتحامها من قوات النظام الأمني والعسكري التي استخدمت الاسلحة الثقيلة مدعومة بالطائرات المقاتلة، فضلا عن اطلاق الرصاص بشكل عشوائي على المنازل. المعلومات المتوافرة تشير إلى ان قوات النظام سيطرت على معظم مدينة الرستن وحولت مدارسها الى معتقلات تضم أكثر من ثلاثة آلاف معتقل بعدما دمرت المنازل والمحال التجارية ولم تسلم الأماكن الأثرية من عملية الهدم.
في المواقف التي غابت هذا النهار، كان لافتا الهجوم الذي شنه رئيس مجلس النواب نبيه بري من ايران على الدول العربية التي اتهمها بتمويل الاحتجاجات في سوريا، وسأل بري: لماذا ينصب جهد الاعلام العربي على زيادة التوترات في سوريا، بدل كشف جرائم الاحتلال الاسرائيلي؟ وعزا بري السبب بأن سوريا مثل ايران تقع على خط المقاومة والممانعة العدوانية والعنصرية الاسرائيلية.
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
يبدو الأسبوع المقبل حافلا بمحطات مهمة أبرزها مجلس الوزراء وإمكان طرح موضوع تمويل المحكمة الدولية، خصوصا وأن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى قال إن الرئيس ميقاتي ملتزم بهذا الموضوع، في حين قال بعض الوزراء إن التزام رئيس الحكومة، وكذلك رئيس الجمهورية، مختلف عن التزام مجلس الوزراء. مسألة ثانية تواجهها الحكومة وتتعلق برفع الأجور في ضوء التزام مبدئي من وزير العمل وتلويح الإتحاد العمالي العام بإضراب الثاني عشر من الجاري في حال عدم إتمام هذه المسألة.
وفي شأن آخر، سافر البطريرك الراعي إلى الولايات المتحدة الأميركية وهو يقول إنه ليس سياسيا وإن زيارته راعوية. وفيما يمضي النائب وليد جنبلاط عطلة الأسبوع في باريس، برزت اليوم محطة طهران ومؤتمر دعم الإنتفاضة الفلسطينية والذي شارك فيه الرئيس نبيه بري، مشددا على حملة دبلوماسية من أجل القضية الفلسطينية، متسائلا عن سبب تمويل بعض العرب للإحتجاجات في سوريا وعدم تمويل القضية الفلسطينية.
واليوم اطلع رئيس الجمهورية من الرئيس ميقاتي على أجواء لقاءاته في نيويورك وجلسة مجلس الأمن التي خصصت لموضوع الإعتراف بدولة فلسطين.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
بقيت البوصلة السياسية موجهة نحو قضية العرب المركزية، قضية فلسطين، وعلى خطين: الأول في الامم المتحدة حيث يخوض الفلسطينيون معركة الحصول على عضوية الهيئة الدولية وسط محاولات عرقلة أميركية ترهيبا وترغيبا، سعيا لعدم الوصول الى استعمال حق النقض الذي سيظهر "النيكاتيف" الحقيقي لمواقف إدارة أوباما تجاه حقوق الشعوب ولا سيما العربية منها.
أما الخط الآخر فكان في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران، بمشاركة لبنانية تقدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سأل على المكشوف: من تخلي من العرب عن فلسطين؟ أين المقاطعة العربية الرسمية لاسرائيل بدلا من سوريا؟ لماذا تصرف الأموال العربية على تمويل الاحتجاجات في سوريا بدلا من دعم الشعب الفلسطيني للبقاء في أرضه؟ ولما ينصب الجهد الإعلامي العربي على زيادة توترات في سوريا بدلا من كشف جرائم الاحتلال الاسرائيلي؟ أسئلة ازدحمت وجوابها واحد لا يحتاج الاستعانة بصديق: سوريا مثل ايران تقع على خط المقاومة والممانعة للعدوانية الاسرائيلية.
هكذا كانت القضية الفلسطينية تشغل الحيز الطبيعي على مستوى العالم، إنطلاقا من طهران، فالمفاوضات جربت، كما الاعتراف بالدولة هو ما سيمنعه كفيل اسرائيل في مجلس الأمن، لتبقى الوحدة الفلسطينية هي السلاح الأمضى لإزالة الاحتلال عبر طريق واحد المقاومة الشعبية وبكل الأشكال.
في الداخل اللبناني لم تنجح قوى الرابع عشر من آذار، رغم الجهود ومحاولات الضغط، في ثني سيد بكركي على التراجع عن مواقفه الاستراتيجية. وبعدما سقطت كل رهانات هذه القوى بدءا من التشكيك بالغطاء الفاتيكاني للراعي الذي دحضته تصريحات وزير خارجية الفاتيكان في الأمم المتحدة، وصولا إلى التشكيك بوحدة مجلس المطارنة الموارنة والذي جاء أيضا مخالفا للتمنيات الآذارية عبر التفاف اعضائه خلف البطريرك، بعد كل ذلك تم الاستعانة بالأرشيف لنبش لقاء "سيدة الجبل" وتوجيه نداء للمسيحيين تفوح منه رائحة السياسة. ولأن لديه الجرأة للسير بعكس التيار، على حد تعبير النائب سامي الجميل الذي رفض الجري وراء أحد، سلك حزب الكتائب طريقا مخالفا لحلفائه، ودعا من يريد توجيه كلام لسيد بكركي ان يوجهه وجها لوجه في الصرح البطريركي.
هذه الضجة تركها الراعي خلفه متوجها إلى الولايات المتحدة الاميركية كبطريرك يقوم بزيارة راعوية لأبنائه، وهو ليس رجل سياسة ليطلب مقابلة أحد، على حد قوله. أما في روزنامة البطريرك الماروني فزحمة زيارات لمرحلة ما بعد الولايات المتحدة تبدأ في سوريا ولا تنتهي في العراق الشهر المقبل. هذا في وقت كان لافتا فيه ما ورد في بيان المجلس الشرعي اللبناني من جهة اعتباره ما يقال عن مستقبل المسيحيين في العالم العربي الاسلامي، بالمخاوف، هو استدراج للفتنة وتقسيم للبلاد طبقا لمعايير ليست من طابع الحضارة الاسلامية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
تأكيدا على مركزية فلسطين وانتفاضتها في قاموس الأمة الإسلامية والعربية، مؤتمر في طهران جمعت فيه أطراف الإنتشار المقاوم والممانع، بهدف قراءة القضية الأساس في ظل التطورات، حيث يعتمد البعض سياسة التناسي والتمييع، ليقلل بأسلوب مشبوه الإهتمام بتحركات عربية على حساب أحقية فلسطينية بلغت من العمر ثلاثة وستين عاما. ومن منبر المؤتمر الدولي الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية، وضع الإمام السيد علي الخامنئي فهرست القواعد المؤكدة للتصور الفلسطيني في ظل الحراك العربي المرافق، ومن هذه المحاور:
أولا: فلسطين من النهر الى البحر، من دون تفريط بأي شبر. ثانيا: فلسطين لكل الفلسطينيين. ثالثا: الشعب الفلسطيني قادر على إختيار قيادته. ورابعا: الحكومات الإسلامية التي تفتح سفارات لإسرائيل على أرضها لا يمكنها الإدعاء بالدفاع عن فلسطين.
وعلى هذه المحاور بنى الإمام الخامنئي دعوته إلى تحرير كل فلسطين وليس جزءا منها، والتقت مع هذه الدعوة مواقف أخرى في المؤتمر، أبرزها لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي حدد معادلات تنطلق من قوة لبنان بمقاومته الرادعة للنوايا العدوانية الإسرائيلية ضد سيادته واستقراره وثرواته.
ولبنان في هذه الأيام يعيش مرحلة إستقرار وإنجازات حكومية، الانترنت السريع ليس آخرها بعد خطة الكهرباء. وفي الإطار لقاء على الإستحقاقات المقبلة، في وقت تتواصل فيه الدعوات للحوار على أساس الوحدة، لما فيه المصلحة الوطنية. ولا يزال هذا التوجه بارزا في مواقف البطريرك الماروني الذي يتفقد الرعية في الولايات المتحدة خلال زيارات لا يلتقي فيها سياسيين، وهي ستكون متبوعة بزيارات راعوية أخرى إلى دول المنطقة ومنها سوريا والعراق.