رأى النائب السابق طلال المرعبي، ان "حضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وترؤسه لمجلس الأمن هو استعادة لدور لبنان العربي والدولي"، لافتاً الى أن " تأكيد ميقاتي التزام لبنان تنفيذ القرارات الدولية يأتي انسجاما مع الرغبة اللبنانية"، مضيفا "لا بد للحكومة وبعد هذه المبادرات والمواقف ان تستكمل خطواتها بمعالجة الملفات الداخلية والخلافية والإستمرار بالحوار مع جميع الأفرقاء، ويبدو امام الحكومة فرصة لتأكيد دورها من خلال نهضة تطال النواحي الإدارية والإجتماعية".
ولفت المرعبي خلال جولة له في عكار الى ان "القمة الروحية التي عقدت في دار الفتوى أتت في حينها وفي مرحلة دقيقة لتؤكد الثوابت الوطنية اللبنانية ولتؤكد للجميع ان لا خوف من أي انقسام سياسي لأن صيغة العيش الواحد والوحدة الوطنية ستبقى حصنا منيعا في وجه الفتن والحسابات السياسية الضيقة"، مؤكدا "احترام دور المرجعيات الدينية".