رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله "الشيخ نبيل قاووق "أن استهداف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لامتلاكه رؤية وطنية توحيدية، يكشف الأقنعة عن الوجه الحقيقي لفريق 14 آذار وزيف ادعاءاته في نصرة قضايا المسيحيين وامتلاك هذا الفريق مشروعاً تدميرياً لا يتصل إلا بالمشروع التفتيتي والتقسيمي الأميركي للمنطقة".

واعتبر قاووق خلال حفل تأبيني في حداثا،  "أن فريق 14 آذار استنفر كل قواه من دعم خارجي وتمويل مشبوه لتعطيل مسار الحكومة، ولكن قطار هذه الحكومة انطلق من إنجاز إلى إنجاز لا يعيقه ضجيج المفلسين والحاسدين الذين كلما علا صراخهم وكثرت افتراءاتهم، دل ذلك على إفلاسهم".

وأشار إلى أنهم "استعانوا بكل قرارات المجتمع الدولي والمال السياسي وبكل أساليب التحريض والافتراء والتزوير، ولكن لبنان لم يعد ساحة مناسبة لتحقيق أي مكاسب أميركية وإسرائيلية، إذ إن لبنان اليوم ليس لبنان الـ1982، بل هو رمز الكرامة والمقاومة ومحطم الأصنام والأساطير وصانع التاريخ والانتصارات، ومهما حاولوا فإن المعادلة لن تتغير وكذلك الحقائق والوقائع".