مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 2-10-2011
وكالات

مقدمة نشرة أخبار الـ"MTV":

 

الأيام القليلة الفاصلة عن الأربعاء موعد جلسة مجلس الوزراء، ستكون حافلة بالكثير من المناوشات والتناقضات الأكثرية - الأكثرية، خصوصا بين أفرقاء الائتلاف الحكومي، وذلك انطلاقا من إشكالية تمويل المحكمة. والكل بات يتطلع إلى لحظات الحقيقة التي لا بد ستدق ساعتها، وعندها، يؤكد المتابعون أن الأقنعة ستسقط وسيسكت البديل ليتكلم الأصيل، والمقصود بالأصيل هو "حزب الله" في مواجهة الرئيس ميقاتي.

 

وفي هذا السياق لفت مراقبون إلى ضرورة متابعة الوضع الأمني بدقة، فالخربطة الأمنية الموجهة المدروسة تشكل بابا من أبواب إغراق البلاد ورئيس الحكومة في ملفات من هذا النوع لإسقاط تمويل المحكمة إلى الدرجة الثانية من الاهتمامات قد يعمل عليها طابور خامس ما. ويأخذ المراقبون من قضية تهديد مبنى الإسكوا مثلا، معتبرين أن من هدد المبنى إنما أراد توجيه رسالتين: إلى المتحمسين للتمويل بأي ثمن، وإلى المجتمع الدولي لتخفيف إندفاعته في هذا الاتجاه مذكرينه بأن لدى المجهول الذي هدد خيارات أخرى موجعة غير استهداف قوات اليونيفيل.

 

الوضع الداخلي اللبناني الغارق في المراوحة، قابلته متغيرات سورية دراماتيكية. على صعيد انتفاضة الداخل، سجل النظام نقطة عنفية إضافية في مرمى المعارضة، بدخول مئات المدرعات والجنود منطقة الرستن حيث أعلن الإعلام الرسمي عن إنهاء حال التمرد فيها وإعادة الهدوء إليها. بينما سجلت المعارضة خطوة إلى الأمام بإعلانها من اسطنبول البيان التأسيسي لتشكيل المجلس الوطني السوري برئاسة برهان غليون كإطار موحد للمعارضة السورية. وهو يضم كل أطياف وتلاوين المعارضة: الدينية والعلمانية والإتنية.

 

وإلى جانب تجاوز المعارضة خلافاتها، الأمر الذي يعد انتصارا غاليا بعد طول تشرذم، جاءت الخطوة لتشكل ردا حاسما على النظام الذي لا يعترف بها كما تشكل ردا على القوى الدولية الداعمة للإنتفاضة السورية والتي كانت حتى الأمس تعيب عليها ضياع الأمرة والنقص في الوحدة وغياب البرنامج، علما أن البيان التأسيسي كان واضحا في رفضه أي تدخل أجنبي في الشأن السوري الداخلي.

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":

 

على وقع تطورات المنطقة المتسارعة، جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل ستكون محطة لخوض عمار ملفات داخلية عديدة أولها كيفية الإحاطة بموضوع تمويل المحكمة الدولية، مرورا بموضوع التعيينات وصولا الى الملف الإقتصادي والإجتماعي في ضوء إصرار الإتحاد العمالي العام على المضي بالإضراب في حال عدم السير بمشروع تصحيح الأجور.

 

إلى ذلك برزت زيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري إيران ولقاؤه اليوم الرئيس الإيراني، كذلك برزت دعوة رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبده أبو كسم ممثلا البطريرك الراعي، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية المنعقد في طهران، المجتمع الدولي إلى تطبيق القرار 194 وكل القرارات الدولية التي نصت وأكدت على حقوق الشعب الفلسطيني.

 

في جديد التطورات السورية أعلن من اسطنبول البيان التاسيسي لتشكيل المجلس الوطني السوري المعارض، من جهتها قالت وكالة الانباء السورية ان الامن والهدوء عادا الى الرستن وبدأت المدينة باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش اليها وتصديها للمجموعات الارهابية المسلحة.

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"NBN":

 

مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران، أحيا القضية وأعادها إلى سلم الأولويات بقوة الحقيقة الفلسطينية المرتكزة الى احتلال لا يتنازل عن مقاومته أهل الارض، كما تبين في كلمات المؤتمرين. اليوم الثاني من المؤتمر شد العزم المرصود في عيون الفلسطينيين على الوحدة ومتابعة طريق المقاومة سبيلا لتحرير الأرض والأسرى، كما قال اسماعيل هنية من غزة، مشيدا بكلمة الرئيس نبيه بري.

 

وفي طهران سجل لقاء في قصر المؤتمرات بين الرئيس الإيراني ورئيس مجلس النواب اللبناني، فاستحضر الرئيس نبيه بري واقع المنطقة التي تعيش على تطورات تبعث على القلق والمخاوف، وقال: إن لبنان يتطور ولكن ببطء لأنه يتأثر بما يجري وخصوصا ان العدو الاسرائيلي لا يزال يحتل جزءا من أرضنا. الرئيس نجاد أكد استمرار اهتمام ايران بدعم لبنان، مخاطبا الرئيس بري: لقد شكلتم مقاومة تبعث على الأمل بما حققته من انتصارات وانجازات.

 

وإذا كانت مداخلات المؤتمرين في طهران تستحضر الهجوم الغربي على سوريا من باب ثوابت السوريين تجاه القضية الفلسطينية، فإن الواقع السوري كان يتلقى مزيدا من الضغوط العابرة للقارات، فيما كانت المجموعات المسلحة تشن المزيد من الهجمات في منطقة الغاب وادلب التي تعرضت فيها سكة قطار للتفجير، ما يعني ان المستهدفين مواطنون بحياتهم وارزاقهم وتجاراتهم، علما ان انجازا كانت تسجله القوى العسكرية السورية بالقضاء على مجموعات مسلحة في الرستن ودفع الجيش دما لاستعادة الأمن والاستقرار الى محافظة حمص، لكن المعارضة لم تقف عند محطات أمنية تؤكدها وقائع استشهاد العسكريين، وركبت من اسطنبول مجلسا موحدا تحت عنوان انتقالي برئاسة برهان غليون، واذا كان المجلس اعلن رفض التدخل الخارجي، الا انه طلب ما اسماه الحماية الدولية، لتنطلق الأسئلة المهمة عمن جمع المعارضين المعترضين على بعضهم؟ وماذا بعد هذه التسوية وخصوصا ان الدول الغربية تتحين فرصا لالتقاط لافتات شكلية تستعملها بالضغط على سوريا.

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار "المنار":

 

إلى حين التئام جلسة الحكومة في الخامس من الجاري، لا نشاط ظاهرا الى الآن في الروزنامة السياسية، أما غير ذلك فدون سابقا في الخانة الإقتصادية والمعيشية، والمنتظر منه بدء اللجنة الخاصة المنبثقة عن لجنة مؤشر الغلاء، إجتماعات ترفع على أساسها تقريرا حول الحد الدنى الجديد للأجور يوفق بين نوايا العمال وأرباب العمل.

 

ولم تكتمل فرحة اللبنانيين بالأنترنت السريع ولا كذلك إحتفال وزير الإتصالات بإنجازه الفريد هذا، حتى طرأ ما يفيد أن تسريع الأنترنت متوقف، ولن يكون إلا بالمرور على الطريق السريع للمدير العام لأوجيرو عبد المنعم يوسف. وفي كل الأحوال، لا يخرج إنجاز الأنترنت حين يستكمل عن سكة التطوير التي قالت الحكومة إنها ستضع خططه وتفاصيلها في المجالات كافة. وكمحصلة، فإن اللبنانيين يواكبون عملا حكوميا يحتاج دوما الى إيرادات النهوض به، كي تعود الدولة الى ممارسة دور قرصن منها وبإسمها.

 

وإلى طهران حيث يختتم المؤتمر الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية أعماله، بعد قراءات مطولة في مواقف الإمام السيد علي الخامنئي، وخريطة الطريق التي وضعها لأبعاد التعامل مع القضية الفسطينية في ظل التطورات المحيطة بها. وعلى هامش المؤتمر أيضا لقاء بين الرئيس نبيه بري والرئيس محمود أحمدي نجاد، بحضور رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"، وبين الجميع بحث للتطورات وافتخار بمقاومة تبعث على الأمل بما حققته من إنتصارات وإنجازات، والكلام للرئيس الإيراني.

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"OTV":

 

اعلان البيان التأسيسي للمجلس الوطني السوري المعارض من اسطنبول، لا يعني بالضرورة نجاح الضغوط التي مارستها تركيا والدول الغربية لجمع المعارضة ضمن اطار موحد، لا بل على العكس، فما ورد في البيان حول رفض أي تدخل خارجي يمس بالسيادة الوطنية، انما لا يشكل ضمانة فعلية لمعارضة الداخل، التي تخشى ان يؤدي التدخل الدولي الى انزلاق الوضع في سوريا نحو حرب أهلية، وبكلام أوضح، يدفعها إلى الفوضى بدلا من أخذها إلى الحل.

 

كذلك استمرت الخلافات واسعة بين الاطياف التي تشكل منها المجلس الوطني السوري، لاسيما بين "الاخوان المسلمين" وما يعرف بالقوميين والعلمانيين، حيث تبدأ هذه الخلافات من الحصص الداخلية للقيادة، وصولا الى مفهوم السلطة البديلة، والأسس التي سترتكز عليها الدولة: وما اذا كانت مدنية أو إسلامية. إلا ان العواصم الغربية التي تتولى دور الرعاية المباشرة لهذه المجموعة، تبدو كأنها في حاجة لظهور إعلامي فقط تمهيدا للطلب من العواصم العربية والاجنبية التواصل معها، بهدف استعمال هذا الاطار في الحرب الاعلامية الدائرة، وكغطاء للتحرك من خلاله.

 

وفي وقت بدأت فيه الاجراءات الدولية تزداد، لاسيما على المستوى الاقتصادي، تبدو الصورة في لبنان غير واضحة تماما، لجهة كيفية التعاطي معها، حيث ان للبنان اتفاقات معقودة مع الدولة السورية ما يزال معمول بها وفق الأصول، مع الإشارة إلى التداخل الاقتصادي الكبير بين البلدين، عبر الحركة التجارية، وعلى وجه الخصوص الحركة المصرفية.

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"LBC":

 

عنوانان محليان للأسبوع الطالع: تمويل المحكمة الدولية والمال لتصحيح الأجور، التمويل واقف في المنتصف بين نية الموافقة التي أبداها الرئيس نجيب ميقاتي، والجهر بالرفض من جانب "حزب الله" والعماد عون وحركة "أمل". والمال لتصحيح الاجور واقف في المنتصف بين تمسك الاتحاد العمالي العالم بالمليون والمئتين والخمسين ألف ليرة كحد أدنى للأجور، وبين تمهل الحكومة في الموافقة في ظل رفض أرباب العمل هذا الرقم الذي سيؤدي إلى مزيد من العجز قد يؤدي إلى إفلاسات.

 

أما العنوان الخارجي فسوري ونقطة الحدث اسطنبول: المجلس الوطني المعارِض أعلن بيانه التأسيسي. البارز في هذا التطور أنه ضمَّ" الاخوان المسلمي"ن بشخص المراقب العام محمد رياض الشقفة، كما ضم ليبراليين وعلمانيين. يأتي هذا التطور من خارج سوريا في وقت أعلن الجيش السوري سيطرته على مدينة الرستن في محافظة حمص بعد مواجهات بين الجيش ومنشقين عنه.

 

تزامن هذا التطور المتعلق بمشاركة "الاخوان المسلمين"، مع ما أعلن في مصر أن ديبلوماسيين أميركيين اجتمعوا بأعضاء من حزب "الحرية والعدالة" المنبثق من جماعة "الاخوان المسلمين".

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"Future":

 

المشهد في مدينة الرستن السورية مشوب بالدم والدموع بعد استباحتها من قبل آلة القتل السورية، فحولتها معتقلا كبيرا في داخله آلاف من أبناء المدينة. هذا المشهد الذي يدفع لمزيد من الرفض العربي والدولي للمجزرة المفتوحة في سوريا، لم يحرك ايران ومن يدور في فلكها، فإيران بقيت على موقفها الداعم للنظام الممانع وفق توصيفها طبعا، وهذا ما ذهب إليه اليوم رئيس مجلس الشورى في ايران على لاريجاني خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش، مشيدا بمواقف الحكومة والشعب السوري، ومعتبرا ان السبب الرئيسي لعداء الغرب لسوريا هو وقوفها في خط المواجهة الأول مع الكيان الصهيوني ودعمها لانتفاضة الشعب الفلسطيني، ووصف تدخل بعض الدول في المنطقة بالشأن الداخلي بأنه غير مقبول.

 

وتوقف مراقبون سياسيون عند هذا الكلام الايراني وتقاطعه مع المواقف التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمس من ايران، منتقدا الدول العربية الرافضة لممارسة النظام السوري، ولفت هؤلاء المراقبون إلى أن هذه المواقف تصب في منحى ايراني جديد مستهدفا أكثر من ساحة عربية دفاعا عن النظام السوري.

 

داخليا يبقى البارز النقاش المتواصل بعيدا عن الأضواء حينا وبشكل معلن حينا آخر، والمتصل بملف تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وعلى الرغم من تصريحات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المتكررة حول الالتزام بالقرارات الدولية، يخرج البعض من أعضاء الحكومة رافضا للأمر. واللافت اليوم ظهور انتقادات وزارية لما أسموه الطريقة التي يدير بها الرئيس ميقاتي هذه القضية الخلافية عبر الاعلام، معتبرة ان التصريحات المتواصلة هي طريقة خاطئة لأنها تلزمه بموقف قد لا يستطيع تنفيذه من جهة، ما قد يحول دون أي مخرج من جهة أخرى.

 

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"NTV":

 

أصبح للمعارضة السورية مجلس برهانه من غليون، لكن البرهان سيكون في حاجة الى إثبات وتصديق من الداخل السوري المعارض الذي لم يعترف بعد بأي مجالس خارج دمشق. فمن اسطنبول أعلن عن تأسيس المجلس الوطني السوري المعارض، وقال مؤسسوه إنه يضم جميع الاطياف السياسية من ليبراليين وأخوان وأكراد وآشوريين، ويهدف الى إسقاط النظام القائم بكل أركانه بما فيها الرأس، وقد أختير برهان غليون رئيسا للمجلس الذي توقع انضمام تيارات سورية اخرى، معلنا رفضه التدخلات الخارجية التي تمس السيادة الوطنية، لكنه طالب المنظمات والهيئات الدولية بتحمل مسؤولياتها والعمل على حماية الشعب من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان.

 

هذه الانتهاكات تركزت في الساعات الأخيرة على مدينة الرستن وسط حمص، حيث أعلن الجيش سيطرته عليها بعد حرب دامية خاضها مع منشقين وفارين من الخدمة العسكرية. وفيما تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن منازل مدمرة وجثث دفنت في حدائق المنازل، أعطت وكالة "سانا" رواية مختلفة وقالت إن هناك مجموعات مسلحة روعت الأهالي، واعتدت بمختلف أنواع الأسلحة على قوات النظام والجيش والمواطنين وأقامت الحواجز في المدينة وأغلقت طرقها.

 

تركيا التي تؤهل المعارضة السورية وتستضيف مؤتمراتها، تدلي بما يعادل التصريح في اليوم تبدي فيه خصومتها للنظام السوري، ودوريا، من أردوغان الى أوغلو فغول، تعلن أنقرة قطع الخيوط مع سوريا العابرة من لواء الاسكندرون. وجديد المواقف ما أعلنه الرئيس عبدالله غول من أن النظام السوري لم يقرأ التطورات في المنطقة بشكل صحيح، معربا عن عدم ثقته بالادارة السورية ووقوفه إلى جانب الشعب على الرغم من كل شيء.

 

الرمال العربية المتحركة زحلت باتجاه الأردن الذي يقطر خطواته الاحتجاجية ويحصرها بالحكومة وفساد الادارات من دون أن يمس بالعرش. رجل من بين الصامتين خرج متجرءا داعيا الملك الى إصلاح نفسه أولا. هدر صوت ليث شبيلات ذي التاريخ المعارض، فاندفع حماة الملك إلى رشقه بالحجارة وشتمه في أثناء القائه محاضرة عن الاصلاح في محافظة جرش. مشهد مطاردة نقيب المهندسين السابق في الاردن يعطي صورة موجزة عن كل ساع الى الاصلاح أو ذلك الذي يغامر بالمطالبه فيه، علما ان الصورة الاكثر وضوحا جاءت لتطيح بحاكم البنك المركزي الشريف (فارس عبد الحميد شرف) بعد منعه من التحقيق بتهم الفساد، والضغط عليه من قبل رئيس الوزراء معروف البخيت لتقديم استقالته.

 

لبنانيا لا إصلاح ولا تغيير في المواقف، هدوء لن يسبق أي عاصفة في المدى المنظور بما فيها تلك الرياح الباردة القادمة من صوب تمويل المحكمة الدولية، فكلهم على سفر: الرئيس نبيه بري التقى الرئيس الايراني أحمدي نجاد اليوم، فيما البطريرك الراعي بدأ جولة أميركية رعوية مطولة، أما النائب وليد جنبلاط ففي العرس الباريسي الذي سيجمعه وأحباء سابقين وربما يكونون حاليين. موقف وحيد خرق الهدوء هو للرئيس امين الجميل الذي قال ل"الجديد" إن الكتائب غير مدعوة الى اجتماع "سيدة الجبل" المعارض للبطيرك الراعي، وسأل الجميل: من لا يشارك البطريرك هواجسه، ولكن ليس بطريقة المهاترات من فوق السطوح.