أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ان 11 شخصا قتلوا يوم الاحد في عمليات متفرقة نفذتها قوات الجيش والأمن السوريين في مناطق متفرقة من البلاد. وأوضحت الهيئة  ان 4 من القتلى سقطوا في حمص، بينما لقى الآخرون مصرعهم في خان شيخون بإدلب وكفر نبودة بحماة والجيزة بدرعا.
هذا وأشار الناشطون الى انتقال العمليات التي تنفذها القوات الحكومية من مدينة الرستن التي فرض الجيش سيطرته عليها، الى محافظة حمص، حيث وصلت الى مدينة الحولة بالمحافظة نفسها قوات معززة بنحو 50 آلية كانت قد انطلقت قبل ذلك من مدينة الرستن.
من جانبه, وصف المرصد السوري لحقوق الانسان، الوضع في مدينة الرستن بأنه بالغ السوء، مشيرا إلى دفن جثث قتلى بالحدائق، وتدمير عدد من المنازل.
ذإلى ذلك, ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"  ان 5 عناصر من قوات حفظ النظام قتلوا وجرح 8 آخرون يوم السبت برصاص مجموعة مسلحة في بلدة كفر نبودة التابعة لمنطقة الغاب في محافظة حماة.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في منطقة الغاب ان أفراد قوات حفظ النظام "كانوا يقومون بمهمتهم لحفظ الأمن وحماية المدنيين من أعمال الترهيب التي تمارسها المجموعات المسلحة عندما فاجأهم عشرات المسلحين يستقلون سيارات أغلبها مسروقة وفتحوا النيران من أسلحة رشاشة آلية ومتوسطة على العناصر وكانوا مدعومين بقناصين تمركزوا على أسطح الأبنية المجاورة".
وأضاف المصدر أن المجموعات المسلحة هاجمت عددا من المقرات الحكومية في البلدة، موضحاً أنه جرى التعامل مع هذه المجموعات "من قبل الجهات المختصة".
كما أفادت وكالة "سانا" بأن مجموعة مسلحة استهدفت صباح الاحد قطار شحن بتفجير سكة الحديد بين الحلب واللاذقية في منطقة اوبين ما أدى إلى إصابة السائق ومعاونه وجنوح 3 عربات عن مسار السكة.
هذا وأفادت "سانا" بان مجموعة مسلحة أقدمت على قتل المواطن أحمد سكاف من أهالي قرية بسامس في منطقة جبل الزاوية بعد اختطافه وتعذيبه حتى الموت فيما أصيب شقيقه بطلق ناري في رجله.
وأوضحت مصادر في قيادة الشرطة للوكالة أنه تم العثور على جثة المواطن سكاف البالغ من العمر 54 عاماً مساء السبت في منطقة وادي الروج فيما تعرض شقيقه محمد البالغ 27 عاماً لهجوم من مجموعة مسبحة أثناء ذهابه إلى أرضه بالقرب من قرية بيدر شمسو.