لفت وزير الخارجية عدنان منصور، الى أن المشاورات جارية لتأمين 9 أصوات في مجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية، مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية أمنت لغاية الآن 8 أصوات ولا ندري ان كانت ستصل الى عشرة أصوات.
في سياق آخر، أوضح الوزير منصور في حديث تلفزيوني إلى أنه حصل لقاء في الأمم المتحدة مع رئيس المجلس الإنتقالي الليبي محمود جبريل بحثنا خلاله قضية الأمام موسى الصدر وفي المدى المنظور سوف تجرى اتصالات في هذا الشأن مع ليبيا وننتظر استتباب الوضع الأمني لإجراء ما يلزم مع الجانب الليبي.
وأشار في هذا الإطار، الى أن هناك معلومات عديدة حتى الجانب الليبي لا يؤكدها سيما وانها احيانا تخضع لتحليلات. فالمعطيات والمعلومات كثيرة ومتعددة في ليبيا حول هذا الموضوع وهناك بعض المعلومات الأولية ولكنها ليست للنشر الآن حتى استكمالها.
وعن زيارته المرتقبة الى ليبيا، أعلن الوزير منصور أنه سوف يطلع مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل حول هذه الزيارة وياخذ موافقته للقيام بها.
في سياق منفصل، وحول الأوضاع في سوريان رأى أن ما يجري في سوريا ليس نابعا من وضع داخلي بحت وما تمثله سوريا وما تحمله من أفكار وسياسة عامة يزعج كثيرا من دول العالم التي لديها مصالح في المنطقة. من هنا فإن التدخلات الخارجية واضحة في سوريا.
وإستطرد لبنان تعاطى مع سوريا من منطلق مصلحته الوطنية وعندما تربطني علاقة جوار مع دولة ما فلا يمكنني ان اكون في حالة عداء معها، في إشارة الى موقف لبنان من العقوبات الأممية ضد سوريا.
أما في لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، فكشف الوزير منصور أن الأسد أشار الى تهريب السلاح عبر الحدود اللبنانية السورية، لافتا الى اننا نتأثر كثيرا في لبنان حول ما يحصل بسوريا من الناحية الإقتصادية والسياحية والسياسية. ورأى أنه لا يمكن ان يقوم حل في منطقة الشرق الأوسط بمعزل عن سوريا.
