ايران تمنع محامي الاميركيين اللذين افرجت عنهما من مغادرة البلاد
ايران تمنع محامي الاميركيين اللذين افرجت عنهما من مغادرة البلاد

ايران تمنع محامي الاميركيين اللذين افرجت عنهما من مغادرة البلاد
اكد القضاء الايراني  ان محامي الاميركيين  اللذين افرج عنهما مؤخرا بعد حبسهما بتهم بالتجسس ممنوع من مغادرة البلاد.
ونفى مصدر قضائي ان يكون مسعود شافعي محامي الاميركيين قد اعتقل.
ونقلت وكالة اسنا الايرانية للانباء ان مكتب المدعي الايراني العام غلام حسين محسني ايجائي "سيشرح لاحقا سبب حظر شافعي من السفر".
وكانت مصادر مقربة من القضية  صرحت انه  "تمت مصادرة جواز سفر شافعي بأمر من القضاء" رغم ان شافعي كان في طريقه ليستقل  طائرة.
واشار المصدر الى ان المحامي اعتقل في بيته واستجوب لعدة ساعات على ايدي عناصر من  القضاء قبل تركه مضيفا ان عناصر صادرت وثائق وحاسبه الالي وجواز سفره قبل ان  تعيدها.
وكان شافعي قد وكل عن شاين باور وجوش فاتال فضلا عن سارا شورد في قضية استمرت اكثر من سنتين، واكد براءة موكليه بينما هاجمه المتشددون بالجمهورية الاسلامية.
كما انتقد المحامي القضاء لعدم اتاحة الفرصة المطلوبة له للقاء موكليه خلافا لما يتيحه القانون الايراني.
فخلال عامين لم تسمح السلطات الايرانية للمحامي بلقاء موكليه سوى 3 مرات ولفترات قصيرة احداها قبل بداية المحاكمة ومرة قبل جلسة محكمة في شباط واخرى قبل جلسة في اب.
وكان النظام الايراني قد وجه تهما لباور وفتال وشورد بدخول البلاد بشكل غير شرعي والتجسس على ايران بعد ان اعتقلهم على الحدود بين ايران والعراق في  حزيران 2009.
وافرج عن شورد بكفالة نصف مليون دولار في ايلول 2010 بناء على اعتبارات  صحية وبعد عامين في السجن افرج بكفالة عن رفيقيها في 21 ايلول بعد الحكم  عليهما في اب بالسجن ثماني سنوات.
وحينما وصل فتال وباور الى نيويورك بعد ذلك بخمسة ايام قالا ان ايران كانت  تحتجزهما كرهائن في صراعها مع الغرب ووصفوا بين ما وصفوا سماع صرخات الالم  لمساجين يتعرضون للضرب في سجن ايوين في طهران.
وسارع القضاء الايراني بنفي تلك التهم.