اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن انه من مسؤولية السلطات الليبية الجديدة وضع كميات الاسلحة التي كان يملكها النظام السابق "في اماكن آمنة" و"مراقبتها" و"تدميرها" اذا دعت الحاجة.
واكد راسموسن خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف الاطلسي قبل موعد اجتماع وزراء دفاع الدول الـ 28 اعضاء الحلف في بروكسل "انها مسألة مقلقة".
ورفض التعليق على المعلومات الاخيرة التي تحدثت عن فقدان الاف الصواريخ ارض/جو سام-7 سوفياتية الصنع.
واضاف ان مسألة الاسلحة مناطة بـ"المجلس الوطني الانتقالي كما نص قرار مجلس الامن الدولي" المتعلق بليبيا.
وتابع على المجلس الوطني الانتقالي "التحقق من ان الاسلحة في مكان آمن او ان يتم تدميرها" معربا عن الامل في السماح لـ"مراقبين دوليين" بدخول البلاد.
واكد مسؤول كبير في الحلف الاطلسي ان بعض الدول منها الولايات المتحدة تتعاون مع السلطات الجديدة بشأن هذا الملف الحساس.
واوضح "تعمل هذه الدول بنشاط الى جانب المجلس الوطني الانتقالي لاخضاع هذه الاسلحة للمراقبة او تدميرها لكي لا تقع بايدي مجموعات اجرامية وهناك كميات كبيرة من الاسلحة في هذا البلد".
وكان نظام القذافي يملك 20 الف صاروخ سام-7 التي اعلن عن فقدان عدد كبير منها.
ويخشى خبراء مكافحة الارهاب من ان تقع بعض هذه الاسلحة بايدي جماعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي او ان تستخدم في النزاعات الجارية في دول الساحل.
ووصف راسموسن العملية في ليبيا بانها "نجاح كبير" وان مهمة الحلف "على وشك الانتهاء".