أعلن راكيل رولنيك المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعنى بالحق فى السكن أنه وفي الوقت الذي يحتفل العالم فيه اليوم 3 تشرين الاول باليوم العالمي للسكان، الا أن ما يقارب ثلث سكان الكوكب لايزالون يعيشون في الأحياء الفقيرة في مستوطنات عشوائية تقع غالبًا في مناطق معرضة لمخاطر بيئية خطرة.
وحمل المقرر الخاص التغييرات المناخية المسؤولية تجاه ما يواجهه هؤلاء السكان. وأوضح ان تواتر وشدة الكوارث الناجمة من هذه التغييرات المناخية سيؤثر بشكل كبير وعميق على تلك المجتمعات الفقيرة. محذرا من استمرار تجاهل الحكومات والمجتمع الدولى لهذه القضية، وما يمكن ان ينجم منها من تأثير على السلام الاجتماعي في العالم فى ظل العدد الكبير من السكان الذين يعيشون تلك المعاناة.
وأضاف إنه إلى جانب المخاطر الكبيرة التى يتعرض لها سكان تلك المناطق الفقيرة والأحياء العشوائية، الا أنهم أيضًا يواجهون مشكلة أكبر عند تعرض مناطقهم للكوارث الناجمة من التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، حيث يتعرضون للطرد والاستيلاء على الأراضي التي كانوا يقيمون عليها بيوتهم الفقيرة بسبب عدم الاعتراف بحقوقهم في حيازتها وافتقارهم أية حماية قانونية.