أخليت أمس مكاتب تشغلها احدى منظمات الأمم المتحدة في مبنى جفينور في منطقة كليمنصور نتيجة مناشير كاذبة تفيد بوجود متفجرات في داخلها.
وحسب ما ذكرت صحيفة "النهار" فقد كشف المسؤول الاعلامي في الأمم المتحدة بهاء القوصي، "أن مجهولاً دخل المبنى الذي يحوي مكتبين تابعين للأمم المتحدة "اليونيسف" و"المنظمة الدولية للهجرة" الثانية إلا ربعاً بعد ظهر أمس بهدف نقل علبة الى المركز الصحي، فرمى مناشير كتبت بخط اليد وبقلم أحمر وكتب عليها "يوجد انفجار". وعلى الفور، طلبت العناصر الامنية التابعة للأمم المتحدة إخلاء المبنى، وحضر خبير المتفجرات من قوى الأمن الداخلي وكشف على العلبة، وتم تفتيش المبنى ولم يعثر على أي جسم متفجر، وبعد التحقيق تم التعرف الى هوية الشخص الذي رمى المناشير وأصبح قيد الملاحقة من الأجهزة الأمنية".
وفي سياق متصل، أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي في بيان أمس أن المديرية ستخفف التدابير المتخذة في محيط مبنى الاسكوا وسط بيروت اعتباراً من اليوم، بحيث تقفل جادة سليم سلام امام السير المتجه نحو ساحة رياض الصلح ومنها عبر النفق يومياً من السابعة صباحاً الى الرابعة بعد الظهر، باستثناء أيام السبت والأحد والعطل الرسمية.
وعلق معنيون على الخطوة بأنها غير كافية، ولا تقدم أو تؤخر شيئاً، ولن تؤثر في الازدحام الخانق الذي خلّفته الاجراءات الجديدة في محيط مبنى "الاسكوا"، وخصوصاً أن السير سيبقى مقفلاً خلال أوقات الذروة، وبالتالي فإن فتح المسربين المحاذيين للمبنى من الجهتين الشرقية والغربية مساء كل يوم لن يحل أزمة السير، ولن يحول دون تنفيذ الأخطار الأمنية المحتملة التي نفذت على فرضيتها الاجراءات الأمنية، وهو ما يؤكد هشاشة كل الخطوات التي اتخذت حتى الآن وعدم اسنادها الى قواعد منطقية سليمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك