أشارعضو كتلة "المستقبل" النائب عمّار حوري إلى أنّ "كل محاولات فريق الثامن من آذار، باتت مكشوفة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي"، لافتا إلى أنّ "هذه القوى، وللتنصّل من تمويل المحكمة، تحاول العزف على وتر، لا قانونية المحكمة"، مضيفا "هل نسيت هذه القوى، أنّ نجيب ميقاتي، قال عقب نيل حكومته الثقة، في مجلس النواب، أنّ احترام الحكومة للمحكمة الدولية، أهم من كلمة إلتزام الحكومة بالمحكمة، وهل نسيت هذه القوى أنّ خطاب القسم للرئيس ميشال سليمان أكد أهمية التزام لبنان القرارات الدولية ولا سيّما القرار المتصل بالمحكمة الدولية، ومن هذا المنطلق، فإنّ الحكومة مطالبة بإقرار بند تمويل المحكمة، كي لا يجد لبنان نفسه، في مواجهة مع المجتمع الدولي".
ولفت حوري في حديث لـ"اللواء" الى أنه "حتّى لو دفعت بعض الدول، مستحقات لبنان تجاه المحكمة الدولية، فإنّ تلك المبالغ تبقى دينا على لبنان، لذلك فإن هذه القوى، معنية بإقرار بند التمويل داخل الحكومة، وتطبيق بالحد الأدنى، ما تعهدت به في بيانها الوزاري".
واكد حوري انه على "رئيس الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، تحويل أقوالهما، إلى أفعال، فيما يتصل بتمويل المحكمة الدولية"، معتبرا أنّه "على الحكومة مجتمعة، إقرار بند تمويل المحكمة"، لافتا إلى أنّ "تنصّل الحكومة من تمويل المحكمة الدولية، يضع لبنان في مواجهة هو في غنى عنها مع المجتمع الدولي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك