اكد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن المسيحيين في سوريا ومصر والعراق بحاجة الى ضمانات من انظمة تعددية وديمقراطية وحرة وليس من انظمة ديكتاتورية وان هذه الأخيرة لا بد ان تزول لانها اصطناعية تجمد مسار تطور الشعوب، مناشداً الحركات الثورية الى الاعلان عن مشاريعها.
كلام النائب الجميل جاء في خلال محاضرة القاها في اطار مؤتمر " اجيال في خدمة لبنان " الذي عقد في قصر المؤتمرات في الضبيه ونظمه اقليم المتن الكتائبي.
حضر المؤتمر إضافة الى منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل، عضو كتلة نواب الكتائب الوزير ايلي ماروني، رئيس اقليم المتن الكتائبي جوزيف بو عبود، واللجنة التنفيذية للإقليم، نائب الأمين العام الياس حنكش واعضاء من المكتب السياسي اضافة الى رئيس مصلحة الطلاب في الحزب باتريك ريشا ومسؤول الموقع الإلكتروني في حزب الكتائب نديم بو يزبك
وبعد كلمات لكل من جوزيف بو عبود، باتريك ريشا، ونديم بو يزبك، كانت كلمة للنائب ايلي ماروني تحدث فيها عن تجربته الحزبية وتدرجه في الكتائب من عامل هاتف الى نائب ووزير، مشدداً على اهمية العمل الحزبي في مسيرة الفرد والاوطان.
وختاماً تحدث النائب سامي الجميل الذي قال :" الديكتاتورية لم تحم احدًا يومًا، ويخطئ من يعتبر ان الحفاظ على المسيحيين في بعض الدول مرهون بوجودها. فهو اصطناعي يجمّد مسار تطوّر الشعوب ولا بد من ان تزول لذلك من الافضل ان يتم هذا الأمراليوم بدلا من أن يتأجل عشر سنوات اضافية وعندما تأخذ الأمور مسارها الطبيعي لا بد من البحث عن بديل لتلك الأنظمة.
واضاف:" هناك ثلاثة مبادئ لبناء الدولة وهي الديمقراطية والحرية واحترام التعددية وحقوق الانسان مما يطمئن الاقليات. فمن الضروري ان تبني الثورات انظمة تحمي المسيحيين وغير المسيحيين في كل الدول العربية، كما على المجتمع الدولي ان يضمن حقوق الاقليات واحترام التعددية بعد سقوط الديكتاتوريات، ولكن لا مفر من هذا السقوط ومن وجود هذه الحرية والديمقراطية والتعددية.
وختم بالقول :" نحن في لبنان لسنا بحاجة الى حماية وضمانة من أحد لاننا نعرف كيف نحافظ على أنفسنا، انما يحتاج المسيحيون في سوريا ومصر والعراق الى ضمانات لا نريدها من انظمة ديكتاتورية وانما من انظمة تعددية وديمقراطية وحرة.