تمسكت روسيا بموقفها الرافض لمشروع القرار الاوروبي بادانة النظام السوري حتى بصيغته المخففة، في حين تواصل القمع للحركة الاحتجاجية السورية واوقع الثلاثاء 11 قتيلا على الاقل.
وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال قد تخلت عن كلمة "عقوبات" داعية الى "اجراءات محددة الاهداف" في مسودة القرار في مسعى لتمريره عبر مجلس الامن.
وصرح نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف لوكالة انترفاكس للانباء عن هذا المشروع الذي اجريت في شأنه مشاورات كثيفة في الايام الاخيرة، "للأسف لا يرضينا ولم تؤخذ كل هواجسنا في الاعتبار". واضاف "لذلك فان النص الذي تريد الدول الغربية ان يتم التصويت عليه غير مقبول بالنسبة الينا".
واشار غاتيلوف الى ان موسكو تأمل في صدور قرار يشدد على ضرورة الحوار السياسي في سوريا وممارسة ضغط ايضا على المعارضة وعلى نظام الرئيس بشار الاسد على حد سواء.