من 12 إلى 15 تشرين الأول دعوات لتغيير معالم العالم من لبنان إلى أميركا وأوروبا فأفريقيا
من 12 إلى 15 تشرين الأول دعوات لتغيير معالم العالم من لبنان إلى أميركا وأوروبا فأفريقيا

من لبنان الذي حدد يوم 12 تشرين الأول موعدا للإضراب العام للمطالبة بالحقوق والتقديمات الاجتماعية والديمقراطية انتشرت كذلك على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمظاهرات في كل أنحاء العالم في 15تشرين الأول الجاري من أجل المطالبة بالحقوق وفرض ديمقراطية حقيقية.
وأنشأ ناشطون مجهولون صفحة على موقع "فايسبوك" بعنوان "موحدون من أجل التغيير العالمي: 15 أكتوبر" وأخرى على تويتر وموقع خاص على الإنترنت (http://15october.net/) ووجهوا دعوة إلى شعوب العالم لكي يتحدوا يوم 15 تشرين الأول.
ونشر الناشطون على هذه المواقع بياناً بعنوان "يوم 15 تشرين الأول موحدون من أجل تغيير عالمي"، قالوا فيه "يوم 15 أكتوبر ستنظم مسيرات كبرى في الشوارع والساحات من أميركا إلى آسيا ومن أفريقيا إلى أوروبا.. وذلك من أجل المطالبة بالحقوق وفرض ديمقراطية حقيقية محضة".
وأضاف البيان "آن الأوان أن نجمع قوانا ونتحد باحتجاجات عالمية وسلمية"، مشيراً إلى أن "الأنظمة السلطوية تخدم مصالح بعضها البعض وتدعمها من دون الإكتراث إلى إرادة الغالبية والثمن الإنساني والبيئة الذي علينا جميعاً دفعه.. هذا الوضع الذي لا يحتمل يجب أن ينتهي".
وقال البيان "بصوت موحد، سنجعل السياسيين والنخب المالية التي يخدمونها يعلمون أن الشعب وحده هو من يقرر مصيره ومستقبله ولا أحد غيره"
وأضاف: "نحن لسنا بضاعة في أيديهم ولا في أيدي أصحاب البنوك الذين لا يمثلوننا".
ويختم "في 15 أكتوبر/تشرين الأول لنا لقاء في الشوارع لإطلاق التغيير العالمي الذي نريد، حيث سنتظاهر سلمياً ونتواصل وننظم أنفسنا حتى نحقق التغيير.. حان الوقت لنتوحد.. حان الوقت ليسمعونا".
وترد في ختام البيان عبارة بالخط العريض "يا شعوب العالم انتفضوا في 15 أكتوبر".
ونشرت الصفحة الخاصة بالحدث الدول والمدن التي انتشرت فيها دعوات للتظاهر في هذا اليوم والمواقع التي حددت لذلك، وقد انتشرت الدعوات في العديد من المدن الأميركية ودول أميركا اللاتينية ودول أوروبية وكندا وهونغ كونغ والهند وإسرائيل وماليزيا وتايوان.
ومن الدول العربية بادر ناشطون مستقلون في تونس وما يعرف بـ"الجبهة الشعبية لتحرير تونس" إلى الدعوة للتظاهر في هذا اليوم في شارع حبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.
ولم تتضح الجهة التي تقف وراء هذه الدعوات ولا البلد الأساسي الذي انطلقت منه الفكرة ولكن لا يعتقد أن أحزاباً دعت إليها بل ناشطون وشباب مستقلون.
وتتزامن هذه الدعوات مع اتساع المظاهرات ضد النظام الاقتصادي الأميركي والتي انطلقت من وول ستريت وانتشرت في مناطق أميركية أخرى وسط حملة اعتقالات طالت أكثر من 400 شخص.
ولا يزال عدد من الدول العربية يشهد أيضاً مظاهرات مطالبة بالديمقراطية وتغيير الأنظمة.