دانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم "الارهابي المروع" الذي ضرب العاصمة الصومالية مقديشو في وقت سابق يوم أمس واسفر عن مقتل نحو ستين شخصا واصابة مئة آخرين.
فمن جانبه أكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في بيان ان الولايات المتحدة "تدين بشدة الهجوم الارهابي المروع الذي شنته حركة الشباب في العاصمة الصومالية مقديشو في وقت سابق".
واضاف كارني ان "هذا العمل الحقير والجبان حصد ارواح العشرات من المدنيين الابرياء ومنهم طلاب يخضعون لامتحان في أمل لتقلي منح للدراسة بالخارج".
وشدد على ان "هؤلاء الذين ارتكبوا تلك الهجمات ليس لديهم شيء يقدمونه الى الشعب الصومالي باستثناء القتل والدمار ويجب محاسبتهم".
وكان مقاتلون من حركة الشباب شنوا هجوما بشاحنة ملغومة في وسط العاصمة الصومالية مقديشو اليوم ما أسفر عن مقتل ستين شخصا على الاقل في أعنف هجوم تشنه الحركة منذ بدء حملتها عام 2007.
وأفاد شهود ان الشاحنة انفجرت عند بوابة مجمع يضم أربع وزارات في منطقة يطلق عليها الكيلومتر أربعة من العاصمة مقديشو حيث تجمع طلاب للخضوع لاختبارات دراسية.
كما قالت المتحدثة باسم البيت الابيض فيكتوريا نولاند في تصريح للصحافيين "بالطبع نحن ندين بأشد العبارات هذا الهجوم الارهابي الذي استهدف مسؤولين صوماليين".
واضافت نولاند "انه مؤشر آخر على عدم احترام حركة الشباب لحياة الانسان وخاصة حياة الصوماليين" مشيرة الى ان "بعض هؤلاء المتورطين في هذا الهجوم الارهابي المروع كانوا أطفالا ذهبوا الى وزارة التعليم مع آبائهم لمعرفة ما اذا كانوا سيفوزون بمنح دراسية".