اللواء
توقعت مصادر مطلعة لصحيفة "اللواء" ان يكون لانفجار الموقف بين الرئيس ميشال سليمان والنائب ميشال عون ارتدادات سياسية يفترض ان تكون ساحتها مجلس الوزراء، حيث استحقاق التعيينات الادارية، ومقاطعة عون لدعوة رئيس الجمهورية الى الحوار.
ولفتت المصادر الى ان تعليقات عون عن تسريبات وثائق "الويكيليكس" كشفت بأنه قطع علاقته بالرئيس سليمان على خلفية ما اوردته هذه الوثائق، والتي اعتبرها "مليئة بالنميمة والشتم" وتنم عن "اهانة شخصية له" كما تكشف عن ان "المشاعر بين الرجلين ليس متبادلا"، على حد تعبير عون الذي قال بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح ان سليمان حر بشعوره، لكن اكثر ما ازعجنا في حينه (المرحلة التي سبقت الانتخابات الرئاسية) اننا اتهمنا كذبا باننا نتكلم عنه (سليمان) بالسوء في حين ان ذلك لم يحصل".