إستغرب عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب عاصم عراجي التوغّل العسكري السوري الى بلدة عرسال "والصمت الحكومي الرسمي" إزاءه. وأوضح أن "ما حصل أمر غير مقبول نهائياً وكان مفروض على الحكومة اللبنانية أن تتخذ موقفاً وإجراءات بعد ان دخلت قوة سورية الى أراضيها.
واستبعد عراجي في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أن "تتخذ الحكومة في اجتماعها أي موقف في شأن هذا التوغّل، "علماً انه كان من المفترض وفور حصول الحادثة ان يصدر موقف عن وزارة الدفاع او الداخلية او الجهات الأمنية المعنية بالأمر، وبالتالي لا أرى ان الحكومة اللبنانية قادرة اليوم على اتخاذ اي موقف".
وإعتبر أن "سوريا تسعى من خلال الزيارات السنية اليها، لإظهار دعم الطائفة السنية لما يقوم به النظام"، مؤكدا انه "على الدولة اللبنانية أن تؤمّن الحماية لكل الرعايا العرب او الأجانب الموجودين على أراضيها" وتابع انه "بغض النظر عما إذا كانت طلبت السفيرة الأميركية هذا الأمر ام لا، فإن من واجبات الدولة حماية كل مَن هو متواجد على أرضها".
كما إنتقد عراجي كلام رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون بالأمس، الذي دعا فيه رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى "شراكة حلبية في التمويل"، معربا عن أسفه لقول مثل هذا الكلام.
