زار رئيس حركة التغيير ايلي محفوض يُرافقه المؤسسان في التيار الوطني الحر عبدالله الخوري وكمال اليازجي معراب لدعوة رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع للمشاركة في القداس السنوي لذكرى 13 تشرين الأول الذي سيُقام في كنيسة مار الياس انطلياس عند الساعة السابعة من مساء الخميس 13 الجاري. وعقب اللقاء الذي حضره مستشار العلاقات الخارجية في القوات ايلي خوري، انتقد محفوض خرق القوات السورية للحدود والسيادة اللبنانيتين، مبدياً عدم استغرابه قيام النظام السوري بهكذا خطوة ولكن المستغرب هو عدم اظهار اي ردة فعل من قبل الحكومة اللبنانية وكأننا نفتقر الى المؤسسات والقوى الامنية، فما حصل هو اعتداء سافر ويتطلب مراجعة مجلس الأمن ويُمهد الى أمور أخطر من التي حصلت في الأربع والعشرين ساعة الماضية". واضاف "على الحكومة اللبنانية ان تتحرك لأننا "ما صدقنا" ان السوريين خرجوا في نيسان من العام 2005 ليعودوا اليوم من اجل تنفيس احقادهم في لبنان، ونحن ننظر الى قيام المجلس الوطني السوري بعين من التفاؤل وننتظر اليوم الذي ستكون الدولة اللبنانية من أوائل المعترفين به". وردّ محفوض على "من يعتبر انه في حال سقط نظام الأسد العلوي الأقلوي فالويل للمسيحيين" بأنه مصاب بغباء مستحكم باعتبار ان اي نظام آخر سيخلف هذا النظام سواء كان سلفياً أم الأخوان المسلمون أو متطرف فلن يستطيع ان يقوم بخمس ما قام به نظام الأسد في لبنان بدءاً من جريمة دير عشاش التي قُتل فيها رهبان مروراً بحرب المئة يوم وصولاً الى اغتيال مايا بشير الجميّل الى آخره". وقال "ان هذا النظام مفلس لدرجة انه يستدعي بعض الشخصيات اللبنانية منها من مآوي العجزة أو منبوذين من بيئتهم يدّعون بأنهم معارضة سنّية، وهنا أسأل ماذا يمثلون لدى السنّة؟".