دان تيار "المستقبل" في بيان "إنتهاك القوات السورية للسيادة اللبنانية من خلال اختراق آليات عسكرية للحدود اللبنانية في عرسال، ومن دون الأخذ في الإعتبار المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والإتفاقات الأمنية والعسكرية، التي تنظم العلاقات بين البلدين الشقيقين"، مستغربًا "صمت الحكومة اللبنانية عن هذا الإعتداء على السيادة الوطنية، واتباعها سياسة النعامة ودفن الرأس في الرمال".
تيار "المستقبل" أكد في البيان أنَّ "ما وصل إليه البلد هو نتيجة حتمية لسياق سياسي سلكته الحكومة الحالية تحت مسمى "الحياد"، من دون التنبه إلى المتغيرات التي تعصف بالمنطقة"، داعيًا "المؤسسات الدستورية والسياسية والعسكرية والأمنية إلى القيام بواجباتها لجهة حماية أمن وسيادة لبنان واللبنانيين وسائر المقيمين واللاجئين على أراضيه"، وحمّل "الحكومة مسؤولية أي تقاعس في هذا السياق سياسياً وقانونياً وأخلاقياً ودولياً".