دعا ستة مرشحين للانتخابات الرئاسية في مصر يوم أمس الاربعاء المجلس العسكري الحاكم الى اجراء الانتخابات الرئاسية في شهر نيسان المقبل وتسليم السلطة الى الفائز بها في اواخر الشهر نفسه.
واقترح المرشحون في بيانهم اجراء الانتخابات كالاتي: "يفتح باب الترشح للرئاسة يوم 5 شباط، ويدعى المواطنون للتصويت في الانتخابات الرئاسية يوم 1 نيسان، وتجرى انتخابات الاعادة يوم 15 نيسان، ويتسلم الرئيس المنتخب سلطاته الدستورية وفقا للاعلان الدستوري الساري يوم 20 نيسان".
ودعا البيان الذي وقعه المرشحون او ممثلون عنهم وتلاه باسمهم المرشح الاسلامي سليم العوا الى اختصار مواعيد الانتخابات التشريعية المقررة اصلا في 28 تشرين الثاني لمجلس الشعب وفي 11 اذار لمجلس الشورى، مقترحين ان تنتهي كاملة اواخر كانون الثاني.
والموقعون على البيان هم اضافة الى العوا كل من عبد المنعم أبو الفتوح وحازم صلاح ابو اسماعيل وحمدين صباحي وهشام البسطويسي وعمرو موسى.
وجاء في البيان ان "الموقعين على البيان يقدمون الى الشعب المصري حلا عمليا مقترحا وجدولا زمنيا محددا تنتهي فيه الانتخابات البرلمانية كاملة يوم 30 كانون الثاني لمجلسي الشعب والشورى، باعتبار بدايتها يوم 28 تشرين الثاني لمجلس الشعب ونهايتها يوم 23 كانون الاول، وبدايتها لمجلس الشورى يوم 5 كانون الثاني ونهايتها يوم 30 كانون الثاني".
وارسل اثنان من المرشحين، هما الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى والقاضي السابق هشام البسطويسي، ممثلين عنهما الى المؤتمر الصحافي الذي تلي فيه البيان.
هذا وقد كان المجلس وعد بنقل السلطة الى سلطة منتخبة في غضون ستة اشهر، الا ان هذا الامر لم يحصل. ومن المفترض ان تنظم الانتخابات الرئاسية التي وعد الجيش بانه سيسلم على اثرها السلطة الى المدنيين خلال 2012 لكن لم يتم بعد تحديد موعدها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك