مرشحون محتملون للرئاسة المصرية يتفقون على إجراءات لتسليم السلطة لإدارة مدنية

اتفق خمسة من المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية على تقديم اقتراح للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتسليم السلطة في البلاد إلى سلطة مدنية منبثقة عن انتخابات نيابية ورئاسية.
وأوضح كل من عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد سليم العوا، و حمدين صباحي، وعمرو موسى، و هشام البسطويسي، خلال مؤتمر صحافي عقدوه عقب اجتماع مشترك بأحد فنادق القاهرة امتد حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء - الخميس، أن الاقتراح يقضي بوضع جدول زمني للانتخابات النيابية لمجلسي الشعب والشورى تنتهي في الثلاثين كانون الثاني المقبل على أن تجرى الانتخابات على ثلاث مراحل بفاصل زمني مدته خمسة أيام بين كل مرحلة وأخرى.
كما اتفق المرشحون على أن يتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في الخامس من شباط 2012 على أن تجرى جولة الإعادة في حال تطلب الأمر يوم الخامس عشر من نيسان 2012 ويتسلم الرئيس المنتخب سلطاته الدستورية من القوات المسلحة وفق الإعلان الدستوري الصادر عن المجلس في العشرين من نيسان الفائت.
وأشار المرشَّحون إلى أن الفترة التي ستفصل بين الانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية ستشهد انتخاب "مجموعة المائة" المقرر أن يُناط بها وضع دستور جديد للبلاد.
ومن جهة أخرى قدَّم المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل اقتراحاً بديلاً عن اقتراح مجموعة المرشحين بشأن مواعيد بدء وانتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، من أبرز ملامحه أن تجرى انتخابات مجلس الشعب في الخامس من تشرين الثاني المقبل وتنتهي في الحادي عشر من ذات الشهر على ثلاث مراحل، ويتبعها انتخابات مجلس الشورى في السابع من كانون الأول المقبل وتنتهي في الثالث عشر من الشهر نفسه.