وفي الإطار عينه، قال ماروني: "في مثل هذه الحالات يجب رفع شكوى أمام جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، كون دولة عربية إنتهكت سيادة دولة عربية أخرى".
ووجّه سؤالاً إلى "القيّمين عن الوطن الذين هم في موقع المسؤولية، هل وجدوا في هذا الخرق نزهة ولذلك لم يتطرّقوا إليه، وبالتالي لم يكلّفوا أنفسهم تقديم شكوى إلى المراجع الدولية المختصة لمعالجة هذا الإنتهاك المرفوض والذي يجب أن تتخذ بمواجهته كل التدابير اللازمة حفاظاً على السيادة وكرامة الوطن؟"
.
وعن تعيين وزير الدولة السابق عدنان السيد حسين رئيساً للجامعة اللبنانية، قال ماروني: "بغض النظر عن شخص الوزير حسين، فإن هذا التعيين سياسي، وهو أثبت أن إستقالته من حكومة الرئيس سعد الحريري كانت مفبركة، فكانت المكافأة بتعيينه رئيساً للجامعة اللبنانية، وبالتالي لم تؤخذ استشارة الأساتذة الجامعيين في هذا الشأن".
ورداً على سؤال بشأن ما يقوله تكتل "التغيير والاصلاح" ورئيسه النائب ميشال عون بأن "التعيينات ستعتمد على الكفاءة والشفافية"، أجاب ماروني: "تعوّدنا من تكتل "التغيير والسلاح" مناقضة أنفسهم باليوم الواحد عشرات المرات، وبالتالي لست أدري ما إذا كان تعيين السيد حسين هو هذه الشفافية أو الكفاءة التي تحدّث عنها عون"، وختم ماروني حديثه بالقول: "كل من جرّب المجرّب كان عقله مخرباً، ورأينا كيف ينقلب العماد ميشال عون في اللحظة الواحدة مئة مرة على مواقفه في كافة المواضيع المطروحة إنسجاماً مع مصالحه أو تنفيذاً لتعليمات "حزب الله".