أوضح وزير الداخلية السابق زياد بارود أنه لا يتمنى أن يكون مكان وزير الداخلية الحالي مروان شربل، وقال إن ما يجري في المنصورية له شق تقني".
بارود وفي حديث الى صوت لبنان (100,5)، اكد أن المواجهة غير مفيدة للقوى الامنية مع الاهالي الذين لا يعملون سياسياً بل يطالبون بحل بديل ولا يدعون الى الفوضى", لافتا الى أن التعيينات سياسية ولكن نأمل أن تقترن بالكفاءة ".
وبشأن الحملة عليه بسبب عدم اقالة اللواء اشرف ريفي والعميد وسام الحسن اشار الى ان " هذا موضوع سياسي ويبت فيه مجلس الوزراء وليس الوزير ، وحتى الآن لم نرَ لم يتغير شيء في موضوع الاجهزة ".
واعتبر الوزير زياد "أن الاشكالات الحدودية بين أي دولتين تتكرر ولكن المشكلة هي كيف نعالجها، ونحن لا نتحدث عن حدود مع دولة عدوة بل مع دولة لدينا علاقات معها والحكومتان هما على تواصل ".
وفي موضوع قانون الانتخاب رأى بارود " أننا دخلنا مرحلة الخطر في قانون الانتخاب وبدأ البحث عن مخارج وليس البحث عن قانون موحد ".
وشرح مسودة مشروعه التي تسلمها الوزير شربل والقائم على 15 دائرة انتخابية ، وقال " إن تقسيم الدوائر هو قرار سياسي بامتياز يتخذه مجلس الوزراء ومجلس النواب".وإعتبر " أن ألمعارضين للنسبية هم أكثر الملمّين بها ".