شدد وزير الدفاع فايز غصن على أن "العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا لا يوجد فيها أي مشكلة".
غصن وفي حديث تلفزيوني اضاف:" اذا أرادت الولايات المتحدة الأميركية دعم المعارضة السورية فلتقم هي بذلك".
وبشأن اجتماعه الأخير مع سفيرة الولايات المتحدة مورا كونيللي، قال: " تمّ في اللقاء عرضٌ من قبلها لفكرتها ورأيها، وأنا عرضت فكرتي ورأيي، وكانا متناقضين".
وتابع: "الجيش أسمى من أن يتدخل في امور يمكن ان تؤثر على مساره وقوته وشجاعته، وهو يقوم بدوره على الحدود وضمن امكانياته لمنع تهريب الاسلحة لتستعمل ضد الشعب السوري".
وعن حادثة عرسال، رأى غصن أن "ما حصل هو موضع تحقيق لمعرفة ما حصل"، سائلاً المعترضين عن "التعديات اليومية من البر والبحر والجوّ من قبل اسرائيل". في مجال آخر رفض غصن المساعدات العسكرية "المشروطة" من أيّ كان، مجدداً التزام لبنان بالقرار الدولي 1701.