الافراج عن ناشط سعودي شيعي والابقاء على اخر قيد الاحتجاز

افرجت السلطات السعودية في المنطقة الشرقية  عن الناشط الحقوقي الشيعي الشاب حسين حظية بعد احتجازه لثلاثة  أيام بعد صدامات بين متظاهرين ورجال الامن كما افادت مصادر حقوقية.
واشارت المصادر الى ان السلطات لا تزال في المقابل تحتجز الناشط الحقوقي فاضل  المناسف لليوم الخامس على التوالي.
وكانت السلطات اعتقلت الناشط حظية يوم الأحد الماضي أثناء مراجعته مركز احتجاز  تابع لقوات الطوارئ في مدينة الظهران للسؤال عن صديقه الناشط الحقوقي المحتجز فاضل  المناسف وفق المصادر نفسها.
وكان فاضل المناسف نفسه احتجز اثر مراجعته مركزا للشرطة لمتابعة احتجاز رجلين  مسنين في بلدة العوامية.
وتسبب اعتقال الرجلين المسنين في نشوب تصادم على مدى يومين بين الأهالي ورجال  الأمن ما ادى الى جرح 14 شخصا، بينهم 11 من الشرطة، وفق وزارة الداخلية السعودية.
وذكرت مصادر حقوقية ان حظية خضع خلال فترة احتجازه لتحقيقات متواصلة بشأن  كتاباته عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت وعلاقته بالناشط المناسف. وحظية  في العقد الثاني من عمره ويقطن في مدينة سيهات بمحافظة القطيف ويدرس هندسة البترول  بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.
وكانت السلطات أفرجت عن فاضل المناسف قبل اسابيع قليلة بعد اعتقال دام 4  اشهر على خلفية المسيرات السلمية في القطيف.
وحذرت السعودية من انها ستضرب بيد من حديد كل محاولة لزعزعة الامن في البلاد، واتهمت بكلمات مبطنة ايران بالوقوف وراء التظاهرات في المنطقة الشرقية حيث تتمركز الاقلية الشيعية التي تعد مليوني شخص في المملكة.