اعتبر النائب مروان فارس ان "مشروع اللقاء الارثوذكسي الانتخابي يكرس الطائفية وينسف اهم بند في اتفاق الطائف وهو تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية".
واشار فارس لـ"الديار" إلى انه "سيعيد تحريك هذا الموضوع الذي سبق له وتقدم منذ سنوات مع عدد من النواب باقتراح قانون لتشكيل الهيئة الوطنية لكنه نام في الادراج، ولا يمكن ان نقبل بان يكون البديل لالغاء الطائفية، والتدرج في هذا الاتجاه بدءاً من قانون انتخاب، فاذا بنا ننزلق نحو ان تقوم كل طائفة بانتخاب نوابها، وهذا نسف لاتفاق الطائف".
واوضح فارس ان "المشروع الارثوذكسي، يحاكي قوى مسيحية صاحبة شعارات "الفدرالية" والتقسيم، وكان التجاوب معه من قبل اطراف سياسية وحزبية تطرح طروحات انعزالية وانفعالية"، متسائلا "أليس ما يتكلم به نائب رئيس المجلس النيابي الاسبق ايلي الفرزلي وهو يبرر طروحات عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل الفدرالية، والذي كان متجاوباً مع المشروع، لانه يفتح الطريق الى اللامركزية السياسية، وهذا هو الخطير ان نفتت لبنان كانتونات سياسية، تصب في المشروع الاميركي لتقسيم المنطقة من ضمن "الشرق الاوسط الجديد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك