اعلنت سوريا إنها ستسلم خلال الأيام المقبلة مفوضية حقوق الإنسان قائمة تتضمن أسماء أكثر من 1100 عنصر من قوات الأمن قتلتهم من وصفها بـ"العصابات الإرهابية"، محمّلة تلك الجماعات و"بعض دول الجوار" مسؤولية أعمال العنف الدائرة في البلاد.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن تلك العصابات "تزودها بأسلحة القتل بعض دول الجوار التي تستضيف قادتهم المتطرفين والقتلة في عواصمها وعلى موائدها وتقدم لهم الدعم المالي والمعنوي والإعلامي لممارسة جرائمهم".
وأشار الى أن عمليات القتل ترافقت مع تحريض إعلامي إقليمي ودولي يوجه القتلة ويعطيهم التعليمات والتوقيت للقيام بأعمالهم الإجرامية، موضحاً أن جرائم كثيرة وقعت بعد الإعلان عنها بساعات وفي المكان المحدد لذلك.
ونفى المسؤول السوري ما وصفه بـ"التلفيقات والأكاذيب" مثل قصة الشابة (زينب) التي تردد أنها قتلت وشوّهت جثتها على يد قوات الأمن السورية، وقال إن زينب روت بعد ذلك على شاشة التليفزيون السوري قصتها الحقيقية وظلم أخوتها لها ما أدى إلى هربها إلى دار أحد أقاربها.
وقال إن بعض الدول الغربية لا تهتم بحقوق الإنسان وإنما تهتم بتأمين شحنات النفط والمعادن التي تنهبها لصالح مؤسساتها ومجتمعاتها العسكرية، داعياً تلك البلدان إلى التعامل بإنسانية مع الدول والشعوب العربية وأن توقف دعمها للإحتلال الإسرائيلي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك