أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني يوم أمس ان مسؤولي ادارة الرئيس باراك أوباما يستبعدون أن تمر البلاد بحالة ركود اقتصادي مزدوج وذلك رغم الاعتراف بتراجع النمو الاقتصادي وفرص العمل.
وأضاف كارني خلال مؤتمر صحافي ان "معدلات التوظيف لاتزال ضعيفة للغاية ما يتطلب منا القيام بتصرف لتحسين هذا الوضع " داعيا الكونغرس الى تمرير مشروع قانون الوظائف الذي اقترحه الرئيس الامريكي باراك أوباما مؤخرا.
ولفت الى أن الاقتصاد الأمريكي واجه عددا من التقلبات هذا العام أثرت على التوقعات والنمو وفرص خلق الوظائف لتختلف عما توقعه خبراء الاقتصاد قبل الربيع العربي والزلزال وموجات تسونامي التي شهدتها اليابان والوضع المالي في أوروبا.
وبين أن أفضل ما يمكن القيام به هو تحمل تلك الأعباء من خلال تقديم استثمارات تعيد العمال الى اعمالهم والمدرسين الى صفوفهم وخفض الضرائب على كافة الأمريكيين من ذوي الدخول الصغيرة والكشف عن حوافز ضريبية لتشجيع الشركات على توظيف العمال المهرة.
وأوضح المتحدث الأمريكي أن خبراء من خارج الولايات المتحدة أشادوا بمشروع قانون الوظائف وقالوا انه "سيصب في صالح الاقتصاد في حال الموافقة عليه".