النهار
كشف المدير العام لشركة "فال" المتعهدة المعاينة الميكانيكية وليد سليمان ان موظفي المركز رفضوا الحضور اليه امس ومزاولة اعمالهم قبل اتخاذ اجراءات الحماية لهم داخل المركز وفي محيطه.
وأشار في حديث لصحيفة "النهار" الى انه "تحدث مع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ظهر امس وحصل منه على وعد بارسال نقطة حراسة أمنية معززة الى مركز الحدت للمعاينة، "ولكن حتى ساعات المساء لم يكن قد حضر احد من الامنيين، وبالتالي ما زلنا في انتظار وصولهم، ليحضر الموظفون الخائفون الى أعمالهم بعد ايجاد الحل الملائم لتأمين سلامتهم".
وسأل: "على اي أساس يريدوننا ان نعيد الموظفين الى أعمالهم، وخصوصا ان أيا ممن تسببوا في الحادث لم يتم توقيفه؟ وكيف يفتح المركز بعد كل ما جرى، من دون ان تتخذ اي اجراءات رادعة في حق هؤلاء "المعتدين الزعران"، الذين لم يشعروا حتى الآن بان ثمة مؤسسات أمنية وقضائية تحاسبهم على اعتداءاتهم؟ وكيف يمكن موظفينا ان يطمئنوا الى انهم، على الاقل، في مأمن من تربص السماسرة بهم، وحتى سخريتهم التي ستؤدي بلا شك الى فرض قواعدهم على الموظفين من الآن فصاعدا؟".
ورد على الجهات التي انتقدت الشركة وموظفيها: "ان هذا الحادث أكبر دليل على ان لا "تمريقات" في مراكز المعاينة".