الأخبار
أشارت صحيفة "الاخبار" الى أنه "تختلف القراءات حول الخلوة الثامنة للقاء سيدة الجبل، والمطلوب من هذا اللقاء لا يزال غير مفهوم ومحدّد".
ولفتت الى أنه "ثمة من يرى أنّ الهدف هو استخلاص فكر ثقافي يتركز على خطاب يقارب التطورات العربية، للمساهمة في تخطّي المسيحيين للحياد تجاه النشاط العربي الشعبي، حفاظاً على دور المسيحيين وسلامتهم، وللمساعدة على تخطي المسيحيين لحواجز الخوف من تغيّر الأنظمة، ولتأكيد ضرورة التفاعل مع المحيط والابتعاد عن الخطاب الانعزالي".
وأوضحت ان "ثمة من يرى في حركة سيدة الجبل محاولة سياسية وطائفية للتموضع في مواجهة حركة البطريرك الماروني"، لكنها اشارت الى ان القيّمين على اللقاء ينفون وجود أي نيّة بهذا الخصوص.
واشارت "الاخبار" الى أنه تلافياً لأي صراع يمكن أن يحصل على هذا الصعيد، كشفت مصادر مطّلعة أنّ الكنيسة ستصدر تعميمات واضحة خلال الأيام المقبلة بخصوص استخدام الأماكن الدينية لنشاطات سياسية، وخصوصاً أنّ أوساط البطريرك الراعي تشير إلى شعور الأخير بالكثير من الحرج نتيجة السعي المتواصل لفريق 14 آذار إلى المقاربة بين العهد الحالي لبكركي وعهد البطريرك صفير.