ابادي: الشعب السوري مؤيد للنظام والأوضاع الى تحسن

رأى سفير ايران غضنفر ركن آبادي "ان ما حصل في مجلس الوزراء قبل اسابيع بخصوص التأشيرات هو خطوة من أجل الحصول على التأشيرة في نقاط الوصول، واي ايراني او لبناني لا يحتاجان لمراجعة السفارة من اجل الحصول على التأشيرة شرط ان لا يبقى في البلد أكثر من أسبوعين، اما أكثر من ذلك فهو يحتاج عند ذلك الى تأشيرة".
واعتبر "ان ما حصل يسهل العمل والمعاملة بالمثل لكل من يريد ان يدخل لمدة اسبوعين".

كلام آبادي جاء خلال تخريج طلاب معهد السيد عباس الموسوي في احتفال أقيم في قاعة تموز في بعلبك، في حضور النواب مروان فارس، كامل الرفاعي، علي المقداد، وليد سكرية، الياس الهاشم ممثلا المطران سمعان عطاالله وفاعليات تربوية.

وقال ابادي:" موضوع التأشيرة بدأناه قبل سنتين وتابعناه إبان رئاسة الرئيس سعد الدين الحريري وقمنا بكل الاجراءات، وتابعنا الموضوع مع وزارتي الداخلية والخارجية واتفقنا على ان يتمكن الاخوة في ايران ولبنان من الحصول على التأشيرة في نقاط الوصول والمعاملة بالمثل شرط ان تكون المدة اسبوعين".

وبشأن القرارات الدولية الأخيرة والفيتو الروسي الصيني، قال: "منذ العام 1948 ومنذ تأسيس الكيان الصهيوني اللامشروع اي قرار يصدر لصالح القضية الفلسطينية يواجه بالفيتو الاميركي، واذا صدر القرار تحت ضغط الرأي العام يمتنعون عن التصويت، المهم لدى الاميركيين ان لا يصدر اي قرار يضر بمصالحهم في هذا الاطار ومنذ اكثر من 60 عاما لم يسمحوا بصدور اي قرار لصالح هذه القضية، وفي الوقت نفسه عليهم ان يتحملوا عندما يواجهوا بأي فيتو من جانب الآخرين ولا يعدلوا، وحتى الآن ونحن نسمع بموضوع العضوية للدولة الفلسطينية في مجلس الامن والامم المتحدة اولا وحيال ذلك هم يقومون بضغوط هائلة لعدم وصول عدد الدول المؤيدة لقيام الدولة الفلسطينية الى تسعة ويهددون بالفيتو، ففي هذا الاطار سيكون من الطبيعي ايضا بخاصة بالنسبة للقرار بشأن سوريا."
واضاف: "كيف يمكن ان يأتوا ويقاطعوا ويقوموا بحظر على الدولة التي تدعم المقاومة؟ هذا أمر غير طبيعي وعلى هذا الاساس نحن نعتبر في سوريا هناك مطالب إصلاحية ومطالب شعبية، لكن في الوقت نفسه الشعب السوري مؤيد للنظام وبخاصة في هذه المرحلة بالذات، وعلى الكل في سوريا ان لا يتأثر بما يؤكد وبما يدار من الخارج، والكل يعرف حاليا مجريات الامور في سوريا ورئيس الجمهورية بدأ بالإصلاحات قبل ان يطلب منه ذلك . وشهدنا في الاسابيع الماضية تحسنا في الاوضاع وايضا المطالب الإصلاحية تلبى من جانب الحكومة السورية".

وختم: "وصيتي الى ابنائي الطلاب بعدم التوقف عن العلم والتعلم وإكمال الدراسة".