أمضى المسؤولون الأميركيون الأسبوع الماضي في إعادة صياغة خطة تدريب عسكري للعام 2012 بعدما أعلن قادة عراقيون انهم لن يمنحوا الحصانة للقوات التي تبقى بعد موعد الانسحاب المحدد في 31 كانون الأول المقبل.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية انه منذ يوم الثلاثاء الماضي، عندما طالب قادة عراقيون رسمياً باستمرار مهمة التدريب العسكري الأميركي في السنة المقبلة، أخذ مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون في واشنطن وبغداد يعدون الاقتراحات البديلة التي يمكن أن تضع التدريب بين أيدي متقاعدين أمنيين خاصين أو بيد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهي كيانات يمكن أن تغطى قانونياً بشكل من الأشكال.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "لدى كلينا رؤية تتفق على ضرورة المدربين العسكريين، والحكومة الأميركية تعمل على التوصل إلى رؤية لخيارات الوضع القانوني، وهي لم تقدم بعد الأمر إلى العراقيين فقد يقبلونها وقد لا يقبلون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك