شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي على أن "الأولوية في المرحلة الحالية هي للحوار الذي يؤدي إلى تصليب وحدتنا على قاعدة تحقيق مصالحنا، وفي طليعتها استعادة القرار السياسي المستقل من محاولات تريد أن تجعل من لبنان بلدا تحت الانتداب الدولي".
وأكد الموسوي في كلمة خلال تخريج للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية أقامته بلدية دير قانون النهر ان "لا سبيل لتحقيق أي انتصار أو أي فوز أو استعادة لأي حق إلا عبر سلوك طريق المقاومة المسلحة، ومن يدعو إلى إلقاء السلاح عليه أن ينظر من حوله ليرى مشهدين ساطعين في وضوحهما وجلائهما، أولهما خاتمة مسيرة تفاوضية تفادت السلاح وابتعدت عنه لتصل إلى الحائط المسدود ولم يعد لها بالتالي من خيار سوى العودة إلى الكفاح المسلح والمقاومة مرة أخرى، وثانيهما هو أن المقاومة المسلحة تحقق انتصارا تلو الانتصار وقد استعادت معظم الأراضي المحتلة في لبنان وهزمت العدوان الإسرائيلي عام 2006".
ولفت الى ان "ما نواجهه الآن هو محاولة غربية أخيرة لتنغيص فرحة الانتصار عبر إثارة الحروب الأهلية العربية - العربية أو العربية - الكردية أو العربية - الفارسية بصعدها الطائفية والمذهبية والدينية المختلفة، لذلك فإن من كان حريصا على أمته له سمتين هما أن يكون في نهج المقاومة وأن يكون حريصا على وحدتها فيرفض أي خطاب انقسامي، مذهبيا كان أو طائفيا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك