الحياة
كشفت أوساط دبلوماسية غربية في بيروت لصحيفة "الشرق الأوسط" عن أن المواجهة باتت حتمية بين الرئيس ميقاتي وحزب الله في قضية المحكمة الدولية، خصوصا أن سقوط حكومة الرئيس سعد الحريري، الذي أدى إلى وصول حكومة ميقاتي إلى السلطة، كان بسبب المحكمة الدولية وإعلان الحزب عدم اعترافه بها ووصفها بـ"الإسرائيلية".
ومع مداهمة استحقاق التمويل بفعل الطلب الدولي الرسمي من الحكومة اللبنانية الوفاء بالتزامات لبنان المالية، وتمويل حصته قبل نهاية عام 2011 الحالي، لفتت الأوساط عينها إلى أن الأكثرية الحالية، سواء داخل مجلس الوزراء أو في مجلس النواب، ستصوت ضد تمويل المحكمة لدى مناقشة الموضوع في الحكومة قريبا. وبالتالي سيكون رئيس الحكومة والنائب جنبلاط وحيدين في مواجهة هذه الأكثرية، ولكن من دون أن ينجحا في التأثير على الموقف العام.