حذر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، من أي صفقة توصل شخصاً لا يمثل المسيحيين إلى موقع رئاسة الجمهورية الشاغر منذ أن عجز البرلمان عن إنتخاب رئيس جديد في 25 أيار الماضي، محمّلاً من ينخرط فيها مسؤولية الانزلاقات التي سوف تحصل.
وشدد على ان العقبة في هذه الانتخابات ليست في موقف رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون بل في ضرورة إنصاف المسيحيين في إيصال من يمثلهم إلى موقع الرئاسة وتحقيق الشراكة الفعلية، مؤكداً ان إقتراح التكتل تعديل الدستور لإنتخاب الرئيس مباشرة من الشعب لا يهدف إلى تغيير النظام السياسي القائم، مقترحاً في حال رفض إعتماده القيام بالمداورة في رئاسات الجمهورية والبرلمان والحكومة.
وأضاف: "نريد منظومة فكرية تجفف الفكر الإرهابي لدى تنظيم "داعش" وكل منابعه المعروفة، فنحن قادرون على أن ندخل إليها ونغلقها، وهذا الشيء يجب أن يستتبع بعمل دبلوماسي وسياسي وأمني وعسكري كامل للقضاء على هذه الظاهرة بالكامل"، مشدداً على ان خلاص عرسال يكون بإبعاد المسلحين عنها وإبعادها عن اللاجئين وإعادتهم إلى سوريا، هكذا يتم تنظيف عرسال وتحريرها بشكل فعلي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك