كشف ديبلوماسيون في نيوريوك، ان الدول الاوروبية تمارس ضغوطاً على مجلس الامن لاستصدار قرار يدعو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى التنحي، وأمل الديبلوماسيون ألا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لاصدار قرار عن اليمن، على غرار ما حصل لمشروع قرار يندد بالنظام السوري عطله الفيتو الروسي - الصيني.
وقالوا إن المندوب اليمني الدائم لدى الامم المتحدة السفير جمال بن عمر سيعرض الوضع في بلاده أمام مجلس الأمن اليوم وقد يوزع مشروع قرار على اعضاء المجلس خلال الايام المقبلة.
وفيما طالبت تظاهرات في العاصمة اليمنية الامم المتحدة بالتدخل، يتمسك الديبلوماسيون الاوروبيون بدعم من الولايات المتحدة باعداد مشروع قرار يدعم خطة مجلس التعاون الخليجي التي تنص على تنحي علي صالح واجراء انتخابات في اليمن.
ورفض الرئيس اليمني توقيع المبادرة الخليجية، وتجدد العنف في اليمن منذ عودته اليه بعد تلقيه علاجاً طبياً في السعودية الشهر الماضي. وقتل المئات في تظاهرات مناهضة له منذ كانون الثاني.
وأوضح ديبلوماسي اممي في شأن مشروع القرار ان "الهدف الرئيسي هو اعطاء مزيد من الثقل لمجلس التعاون الخليجي".
وقال ديبلوماسي آخر إن المشروع سيتضمن نداء الى علي صالح "ليوقع (المبادرة الخليجية) ويعمل من أجل حل سياسي" دعت اليه دول الخليج. واضاف ان القرار سيطالب بانهاء فوري للعنف من كل الاطراف وسيدعوهم الى سحب السلاح من الاماكن العامة.
وشدّد ديبلوماسيون على ان القرار لن يلوح بفرض عقوبات او اتخاذ تدابير أخرى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك