أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أن "المكاتب في سوريا التي أعلن أنه سيتم إقفالها هي بإسمي وليس باسم الحزب ومئات الشباب انتسبوا الى الحزب ونحن لا نمارس أي نشاط في سوريا، بل المكاتب كانت فقط لتأمين الخدمات".
وفي الملف السوري، أشار وهاب في حديث للـmtv عبر برنامج "بموضوعية" الى أن "سوريا تخوض معركة محقة والرئيس السوري بشار الأسد استطاع الصمود، وما يحدث مشروع فعلي لتدمير الوطن العربي"، لافتا الى أن "المعارضات في سوريا تستعين بالشيطان للوصول الى السلطة".
وعن الملف الأمني، فقد نبّه وهاب أن "داعش" ليس بمزحة إنما هو مشروع خلافي خطر، ولا يمكن تبريره من خلال القول إن سببه هو دخول "حزب الله" الى سوريا".
ورأى أن "الجيش تعرّض لخيانة في عرسال وهو خلال السنوات الأخيرة قد أنهك ورغم ذلك وجّه ضربات قوية في عرسال للإرهابيين، والحكومة مسؤولة عن عدم إكمال المعركة ولكن هل ندمّر البلدة؟".
وعليه، اعتبر وهاب أن "الخلل يكمن عند القيادة السياسية وليس الأمنية"، وقال "لو أن سعد الحريري كان رئيسا للحكومة لكان القرار إكمال المعركة في عرسال، ونقول نعم، فالتسوية التي حصلت كانت مذلّة للجيش ولكن لقد قامت بها الحكومة ورئيسها تمام سلام وليس قيادة الجيش".
أما بما خصّ ملف الإسلاميين في سجن رومية، فقد شنّ وهاب حملة قوية على الدولة، قائلا "الدولة هي دولة جبناء ولا نجد فيها قاض واحد يتجرأ على محاكمة الإسلاميين في رومية، ومن الخطأ إبقاء أي كان في السجن من دون محاكمات"، سائلا "أين هي هيبة الدولة؟
وقال "لا يمكن ربط "حزب الله" بكل ما يحصل، ولنكن منصفين، لولا وجود الجيش السوري و"حزب الله" على الحدود الشمالية، لكانت طرابلس اليوم تشبه عرسال".
وسياسيا، فقد أعلن وهاب أننا "نحتاج الى رئيس قوي وجدي والى الحريري رئيسا للحكومة، أنا مع تقوية الاعتدال السني وأؤيد عودته الى لبنان".
وأوضح أن "هناك تطور ما في العلاقة الايرانية - السعودية والاتفاق كان بشأن "الحرب على الارهاب"، وعليه لا أستبعد أن يكون رئيس للبنان قبل نهاية العام الحالي".
وأردف "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ليس مرشّح 8 آذار، فمرشحها الفعلي هو اميل رحمة، أما عون فيمكن أن يكون توافقيا إذ يمكن أن يتم التفاهم بشأنه ايرانيا وسعوديا، وهو يعتبر أن الممر السني ممرا إلزاميا، كما أن رئيس جلس النواب نبيه بري يؤيده في الظاهر وفي العمق".
ولفت الى أن "جان عبيد هو من الأسماء المتقدمة بين متساوين وهناك حظوظ لآخرين كرياض سلامة وجورج خوري فهو مرشح جدي وغير فاسد، وآخرين، والرئيس الجميّل ميّز نفسه عن 14 آذار وأقول لا يمكن لرئيس التسوية أن يكون من 8 آذار أو 14 آذار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك