اعربت الولايات المتحدة عن قلقها ازاء امكانية ان يكون النظام السوري اغفل الاعلان عن اسلحة كيميائية قد تقع بين ايدي متطرفين مثل عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، كما اعلنت سفيرتها لدى الامم المتحدة سامنتا باور.
واوضحت باور ان "الولايات المتحدة تبدي قلقها حيال كل الاخطاء المحتملة وكذلك حيال امكانية ان تكون هناك عمليات حذف حقيقية" في لائحة الترسانة الكيميائية السورية التي نقلتها دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وفي اشارة ضمنية الى تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على مناطق شاسعة في سوريا والعراق، اضافت ان "مجموعات متطرفة ترهب كل الذين على اتصال بها في سوريا والعراق، وان مخزونات السلاح هذه، اذا بقي شيء منها، قد تقع بين ايديها".
ولهذين السببين، فان "مجلس الامن يريد الاستمرار في متابعة هذا الملف عن كثب"، كما قالت باور.
وهكذا طلبت واشنطن ان تواصل منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تقديم نشرة شهرية الى المجلس حتى ولو ان مهمة البعثة المشتركة التي انشأتها المؤسستان لانجاز عملية نزع الاسلحة الكيميائية في سوريا بقيادة سيغريد كاغ، تنتهي رسميا في الثلاثين من ايلول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك