قررت محكمة بحرينية تمديد احتجاز الناشطة مريم الخواجة ابنة المعارض الشيعي السجين منذ 2011 عبد الهادي الخواجة، لمدة عشرة ايام، وذلك غداة مطالبة الامم المتحدة بالافراج عنها. وقال محمد الجشي محامي الخواجة التي تحمل ايضا الجنسية الدنماركية، لوكالة فرانس برس إن القاضي أمر بابقاء الخواجة قيد التوقيف بالتهمة نفسها.
وأكدت الخواجة اثناء مثولها امام المحكمة بحضور محاميها ودبلوماسي دنماركي، ان التهم الموجهة اليها "انتقامية ومختلقة"، بحسب محاميها.
في المقابل، اتهمت الخواجة التي ربطت ذراعها بوشاح، الشرطة بالاعتداء عليها في المطار كما انها راجعت طبيبا اثناء توقيفها، بحسب المحامي.
وتواجه الخواجة عقوبة السجن سنتين في حال ادانتها، وفقا للمحامي.
من جهتها، أعلنت النيابة العامة في بيان اقتراب انتهاء التحقيق في القضية المرفوعة ضد الخواجة.
وأضافت النيابة نقلا عن شهود أن "الخواجة فاجأت ضابط انثى في الشرطة وامرأة أخرى من الشرطة بضربهما بعد ان طلبتا منها تسليم "هاتفها النقال طبقا لاجراءات التوقيف".
وأكدت أن التقرير الطبي يشير الى اصابتهما.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك