رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن "المطلوب هو دعم كل السياسيين للحكومة بالصوت والصورة لأنها الوحيدة القادرة على الإمساك بالبلد إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإلا "فرط" البلد".
وفي حديث إلى "المستقبل"، لفت إلى أن "الحكومة ممثلة لكل القوى السياسية في البلد، وتحاول تعبئة الوقت الضائع إلى حين التوافق على رئيس جديد للجمهورية"، سائلا: "لماذا تحاول بعض الأطراف تحميل الحكومة والجيش ما حصل في عرسال؟ فإذا كانت الحكومة فاشلة فهم جزء منها، وإذا كانت بحاجة إلى مساعدة فعليهم مؤازرتها لأنهم شركاء فيها، وما تتعرض له الحكومة حالياً هو حملة ظالمة وهذا ما يؤدي إلى تفلت الغرائز الطائفية والمذهبية، ويؤدي إلى إنزال الجيش على الأرض في محاولة لتدارك الأسوأ، في الوقت الذي تكون داعش قد حققت غايتها".
وقال: "هناك من يحاول إثارة الغرائز لفرط البلد وعندها سنكون بحاجة الى مفوضية سامية لإدارة شؤوننا، والمطلوب للخروج من الفتنة هو قيام كل الزعماء السياسيين بالصوت والصورة بدعم الحكومة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك