رأى وزير العدل أشرف ريفي أن "بداية التصدي للفتنة هي بالتمثل بالمواقف الوطنية التي اتخذها كل من والدَي العسكريين الشهيدين علي السيد وعباس مدلج عقب استشهاد ولديهما، لكي نتمكن من حفظ البلد وبالتالي لا بد من تصويب البوصلة باتجاه معين لمنع الانزلاق نحو الأسوأ".
وفي حديث إلى صحيفة "المستقبل"، اعتبر: "ما يحصل هو محنة كبيرة واختبار صعب يتطلب جهوداً وإمكانيات الجميع كي لا نقع في فخ داعش، وللأسف فإن الإرهاب الداعشي قام باختطاف عسكريين من كل الطوائف، وما رأيناه بالأمس يظهر وكأن الناس أضاعت البوصلة، وبدل الالتفاف حول الحكومة والمؤسسات العسكرية لمواجهة هذا العدو، نراهم يحملون المسؤولية مرة للحكومة ومرة للجيش، ولذلك لا بد من تصويب البوصلة باتجاه معين وهذا يقتضي القيام بجهود ووعي الجميع رسمياً وسياسياً وأهلياً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك