أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب "أهمية الإلتزام العلني من جانب المجتمع الدولي بالدعم المادي الهادف إلى تأمين حق الأولاد بالوصول إلى التعليم، لا سيما وأنه تبين أن خطة وزارة التربية لجهة استقبال نحو مئة ألف سوري بعمر التعليم في المدارس الرسمية لا يمكن تحقيقها في غياب هذا الدعم المادي".
وأشار بو صعب بعد لقائه بعثة البنك الدولي ووزارة التنمية البريطانية إلى أنه "حتى تاريخه لم نلمس اكتمال المساعي الهادفة إلى تأمين هذه التغطية المالية، واننا سنواجه مشكلة مع تزايد أعداد النازحين في الفترة المقبلة، خصوصا وأن موازنة وزارة التربية ما زالت تتحمل أعباءها حتى اليوم".
ثم إستقبل بو صعب وفدا من المتعاقدين بالتراضي في المركز التربوي للبحوث والإنماء برئاسة رئيسة المركز الدكتورة ليلى فياض، وبمشاركة رابطة العاملين في المركز. حيث شكر الوفد الوزير على "الجهود التي بذلها من أجل استصدار القرار بتحويل المتعاقدين بالتراضي إلى متعاقدين دائمين".
ورحّب بو صعب بالوفد، مؤكدا أنه "تبنى قضيتهم المحقة وتابعها قانونيا وإداريا حتى بلغت خواتيمها السعيدة"، معبرا عن إحساسه بالمعاناة التي يعيشها المتعاقدون على مدى سنوات طويلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك