أكد المسلمون في فرنسا تضامنهم مع مسيحيي الشرق بعد أن وقع مسؤولون مسلمون كبار "نداء من باريس" للدفاع عن "إخوانهم" ومنع الشباب من الوقوع في الحركة الجهادية.
والنص وقع في المسجد الكبير في باريس من قبل تنسيقية مسيحيي الشرق المهددين ورئيس المجلس الفرنسي للديانة المسلمة (الهيئة التي تمثل 3،5 الى 5 ملايين مسلم في فرنسا) دليل بوبكر ونائبيه انور كبيبش واحمد اوغراس.
وجاء في النص "يؤكد الموقعون على دعمهم للاخوة المسيحيين في الشرق ومعظمهم من العرب وكافة الاقليات الاخرى في المنطقة التي هي حاليا ضحية لحملة خطيرة مدمرة تقودها مجموعات ارهابية تهدد وجودها".
وقال دليل بوبكر عميد المسجد الكبير في باريس للصحافيين انه "عمل رمزي وأخوي وتضامني وانساني" حيال مسيحيي الشرق.
وأرفق الاعلان بـ"خطة عمل"، كما قال باتريك كرم رئيس تنسيقية مسيحيي الشرق المهددين.
وبحسب بيان، فإنه سيطلب من "المساجد في فرنسا واوروبا" رفع الصلوات خلال خطبة الجمعة تضامنا مع مسيحيي الشرق "ضحايا عدم التسامح والوحشية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك