كشف مصدر وزاري لصحيفة "اللواء" عن ان "ملف التفاوض محصور حصراً برئيس الحكومة تمام سلام وبوزير الداخلية نهاد المشنوق، ويتولى اجراء الاتصالات المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم".
ولفت المصدر الى ان "لبنان سيشارك في الاجتماع الذي دعت المملكة العربية السعودية الى عقده غداً الخميس في جدة، ويضم دول مجلس التعاون الخليجي ومع الاردن وتركيا، وبمشاركة الولايات المتحدة الاميركية، وسيتوجه وزير الخارجية جبران باسيل الى جدة، ومعه التوجه اللبناني في ما خص مكافحة الارهاب، والمعطيات المتوافرة عن خطف العسكريين اللبنانيين الـ28 الذين تحتجزهم "داعش" وجبهة "النصرة".
واشار الى أن "اجتماع خلية الأزمة التي انضم إليها قائد الجيش العماد جان قهوجي وقادة الأجهزة الأمنية، تناول الوضع الميداني في جرود عرسال".
واوضح ان "ثمة خطة مطروحة بفصل جرود عرسال عن البلدة نفسها، من ضمن الخيارات المطروحة امام الحكومة للتضييق على المسلحين الذين يحتجزون العسكريين اللبنانيين". ونبّه المصدر من أن "هناك خشية من أن يؤدي عدم توفّر الأعتدة والأسلحة إلى نجاح هذه الخطة. وفي مثل هذه الحال، يخشى المصدر من أن يكون وضع الجيش في منطقة الجرود الشاسعة أشبه بحرب استنزاف لا قدرة للبنان على تحملها، وإذا اخذ بهذه الخطة ولم تنجح، لا سمح الله، فإنها قد تضر بالدور الأمني للجيش ليس في عرسال وحسب بل بالبقاع ككل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك