كشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن "مواقف حزب الله والتيار الوطني الحر أحرجت رئيس الحكومة" مؤكدة أن "التشبث بالمواقف لن يساعد في التوصل إلى حلول وستكون الحكومة في خطر".
واستبعدت المصادر لصحيفة "النهار" الكويتية أن "تكون هناك مصلحة لأحد في البقاء من دون حكومة" معتبرة أن "المخارج موجودة".
واعتبرت مصادر دبلوماسية التزام ميقاتي العلني بتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان واستعداده لمواجهة القوى التي اتت به الى رئاسة الحكومة من أجل هذه الغاية "سبباً جوهريا من أجل سعي دول معنية الى مساعدته او ايجاد السبل لذلك".
وأضافت "إنَّ ميقاتي لم يفصح لهذه الدول عن السبيل لتمويل المحكمة لكنه يعطي انطباعاً أمامها انه مصمم على ذلك كما لو ان لديه فكرة ما او اتفاقا على فكرة ما مع آخرين ولا يرغب في الافصاح عنها. وهو يعطي ايضا انطباعا عن مرونته وانفتاحه اللذين يلقيان صدى ايجابيا لدى من يلتقيه من رؤساء البعثات الدبلوماسية، كما ان النماذج التي قدمها في اتاحة المجال امام صدور البيان الرئاسي حول الموضوع السوري ولاحقاً في عدم معارضة القرار الذي كان سيدين النظام السوري في مجلس الامن اخيراً مرت بسلام على رغم ان معارضة لبنان اتت على خلفية جملة عوامل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك