أشارت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية إلى أن "الجهود الأميركية الرامية إلى حشد الدعم لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" تواجه في طريقها حاجزا من عدم الثقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ ترى العديد من الحكومات العربية أن عدم تحرك الولايات المتحدة هو الذي سمح بتقوية شوكة المتطرفين".
وأضافت الصحيفة أن "القادة العرب الذين صدمتهم ممارسات تنظيم "الدولة الإسلامية" البشعة ينتقدون الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على عدم تحركه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وتخليه عن حلفائه خلال انتفاضات الربيع العربي عام 2011".
ونقلت الفايننشال تايمز عن خبراء في قضايا الشرق الأوسط قولهم إن دول الخليج ترى أن أي استراتيجية ترتكز على الحكومة العراقية لن يكون لها معنى، وتعتبر ان ذلك سيصب في مصلحة إيران، وسيزيد من تهميش السنة، وإقصائهم من الحكم.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من أن تغذي الحملة التي تقودها أميركا التيارات المتطرفة وتكسبها المزيد من الأنصار والأتباع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك