اعتبرت مصادر في قوى 8 آذار لصحيفة "الجمهورية" ان "لا ثقة لها بأن التحالف الإقليمي الدولي لمكافحة "داعش" سيكافح هذه "الداعش" ويقضي عليه نهائيا، وانه قد يكافحه في العراق لحماية التسوية التي انتجت حكومة حيدر العبادي. أما في سوريا فإنه سيحاول إعادة توظيف "الداعشيين" في المعركة ضد النظام السوري لأن أطراف التحالف جميعاً يعادونه وينادون بسقوطه، بدليل حديثهم المتكرر عن أن الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته".
ورأت ان "التحالف الإقليمي الدولي سيوجّه ضربات غير كاسحة لمسلّحي «داعش» في العراق، وهذه الضربات ستكون مدروسة يكون الهدف منها دفع هؤلاء المسلحين بغالبيتهم إلى الفرار في اتجاه سوريا ليلتحقوا برفاقهم في "داعش" السورية ويشاركوا فيها في المواجهات ضد النظام".
واوضحت أن "أهداف التحالف الدولي المبطّنة أو المضمرة ضد النظام السوري لن تتحقق لأن حلفاءه، من إيران إلى روسيا والصين ودول "البريكس"، لن يقفوا مكتوفين، بدليل الموقف الروسي الذي نادى بألا تتخذ أي خطوة أو لا توجه أي ضربة لـ"داعش" السورية إلا بناء على قرار يتّخذه مجلس الأمن الدولي. وهذا الموقف الروسي يبطن أن موسكو لن تسمح باستغلال ضرب «داعش» لاستهداف النظام السوري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك