من المتوقّع أن يقوم رئيس الحكومة تمام سلام بزيارة إلى قطر غدا الأحد، في زيارة ضمن جولة عربية يقوم بها، وشكرهم في الوقت عينه على الجهود التي بدأوا بها في قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى «داعش» و«جبهة النصرة» منذ الشهر الماضي، والطلب منهم استكمالها إلى حين الإفراج عن العسكريين، وفق ما أكّدت مصادره لـ«الشرق الأوسط».
وشدّدت المصادر على أنّ الحكومة اللبنانية لن تترك هذه القضية إلى حين الإفراج عن العسكريين، مجدّدة ما سبق وأعلنه سلام، وهو أنّ المعركة مع الإرهاب طويلة وليس هناك من عصا سحرية، والأمر يتطلب الصبر والعمل بسريّة.
في غضون ذلك، أعلن الشيخ مصطفى الحجيري الذي كان يعمل على خط الوساطة في هذه القضية مع «جبهة النصرة»، توقّف مساعيه، في خطوة عدها أهالي العسكريين أنّها قد تزيد قضية أبنائهم تعقيدا، لا سيّما أنّه كان الوحيد الذي يتواصلون معه للاطمئنان عليهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك